اليابان والهند تطلقان شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات في المنطقة

قال مسؤولون حكوميون يابانيون، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الياباني شيرغو إيشيبا ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، سيصدران بيانًا مشتركًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. يهدف هذا البيان إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد وتبادل الأفراد.
اجتماع مرتقب في طوكيو
وأضاف المسؤولون، وفقًا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أنه من المتوقع أن يُقدم الزعيمان “رؤية مشتركة” خلال اجتماعهما المزمع في طوكيو بعد غدٍ الجمعة. سيتم التركيز خلال الاجتماع على تطوير علاقات بلديهما على مدار السنوات العشر القادمة.
موقف مشترك تجاه التوترات الإقليمية
وأشاروا إلى أن طوكيو تسعى لتضمين البيان موقف البلدين الرافض لأي محاولات أحادية لتغيير الوضع القائم بالقوة. كما يُعبر البيان عن “قلق بالغ” إزاء الأنشطة البحرية الخطرة، في إشارة إلى زيادة الأنشطة العسكرية الصينية في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
تعزيز التعاون الإقليمي
كما يُتوقع أن يتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الحوار الأمني الرباعي (الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا)، مشيرين إلى أن الإطار الرباعي يتطور ليصبح تجمعًا إقليميًا دائمًا.
مجالات التعاون ذات الأولوية
طبقًا للمسؤولين، ستحدد “الرؤية المشتركة” ثمانية مجالات ذات أولوية للتعاون، تشمل الأمن الاقتصادي والتنقل والتبادلات بين الشعوب.
زيادة الاستثمارات وتبادل الأفراد
ستضع اليابان أهدافًا رقمية تهدف إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص في الهند إلى 10 تريليونات ين (حوالي 68 مليار دولار) خلال العقد المقبل، وكذلك رفع حجم التبادل البشري إلى 500 ألف شخص خلال السنوات الخمس القادمة.
مواجهة تحديات الأمن الاقتصادي
ستتضمن المبادرة الثنائية الجديدة تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن الاقتصادي، مثل ضمان الإمدادات المستقرة للمعادن الحيوية.