الخارجية الأردنية تؤكد أن تجويع الفلسطينيين في غزة يُعتبر جريمة حرب

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن إعلان تصنيف المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي (IPC) عن حدوث مجاعة في غزة يشير إلى واقع إنساني مأساوي. كما أشار إلى أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة لهذا الواقع بأنه إدانة أخلاقية وفشل للإنسانية يعكس كيفية السماح للحكومة الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين بلا محاسبة.
رفع الحصار ضرورة ملحة
وأكد الصفدي، عبر منصة “إكس”، أن إنهاء هذه الكارثة الإنسانية يتطلب رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل فوري، مما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
محاسبة المسؤولين عن الجرائم
وأضاف أن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الذين يصفون الفلسطينيين بـ”الحيوانات البشرية” لن يوقفوا سياسة التجويع ما لم يتحملوا عواقب جرائمهم. وشدد على ضرورة تحرك العالم بشكل عاجل، حيث لا ينبغي أن يموت المزيد من الفلسطينيين بسبب حرمانهم من الغذاء والماء والدواء.
التجويع كسلاح في الحروب
بيّن الصفدي أن استخدام التجويع كسلاح يمثل جريمة حرب يمكن مواجهتها من خلال أدوات القانون الدولي. وأوضح أن إسرائيل رفضت جميع المحاولات لإقناعها بإنهاء معاملتها اللاإنسانية تجاه الفلسطينيين، ويجب الضغط عليها لتغيير هذا الوضع.
ضرورة تدفق المساعدات إلى غزة
وأكد الصفدي أيضًا على أهمية تدفق الغذاء والمياه وحليب الأطفال والأدوية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، مع ضرورة تمكين وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من استلام المساعدات وتوزيعها.
دعوة لوقف الحرب
اختتم الصفدي بتأكيد أن الحرب يجب أن تنتهي، وأن على جميع الأطراف قبول اتفاق وقف إطلاق النار المطروح. قال: “كفى قتلاً، كفى إفلاتًا من العقاب، كفى انتهاكًا للقيم الإنسانية والقانون الدولي”.