الاتحاد الأفريقي يطالب بتضامن دولي وتمويل عادل لمكافحة تغير المناخ

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، على الدور الحيوي الذي تلعبه الغابات والمحيطات في مواجهة تحديات تغير المناخ.

مشاركة فعالة في مؤتمر الأطراف

جاءت تأكيداته خلال فعالية جانبية بعنوان “المناخ والطبيعة: الغابات والمحيطات”، التي أقيمت في إطار مؤتمر الأطراف حول تغير المناخ (COP30) المنعقد في البرازيل.

دور أفريقيا في العمل المناخي

وأشار رئيس المفوضية إلى “الترابط الوثيق بين توازن المناخ والغابات والمحيطات”. وأوضح أن أفريقيا، التي تمتلك حوالي 17٪ من غابات العالم وتتميز بأنظمة بحرية واسعة، تُعتبر عنصراً محورياً في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ. ومع ذلك، لا تتلقى القارة سوى أقل من 5٪ من التمويل اللازم للتكيف مع هذه التغيرات.

الحلول المستندة إلى الطبيعة

وأضاف أن أفريقيا تقود الجهود في تطوير حلول مستندة إلى الطبيعة، مشيراً إلى مبادرات بارزة مثل “السور الأخضر العظيم” وحوض الكونغو، التي تسهم في استعادة الأراضي وخلق فرص عمل خضراء وحماية التنوع البيولوجي.

أهمية التضامن العالمي

وشدد رئيس المفوضية على أن “التضامن العالمي يعد ضرورة ملحة”. كما دعا إلى ضرورة توافق أسواق الكربون العادلة، وتمويل المناخ، ونقل التكنولوجيا مع الطموحات الأفريقية في هذا السياق.

جلسة حضرها كبار المسؤولين

شهدت الجلسة، التي افتتحها رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مشاركة عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين، وتهدف إلى تعزيز الزخم السياسي وتسرع العمل المناخي على الصعيد العالمي.