الأزهر والشؤون الإسلامية في السعودية يتعاونان لتنظيم ندوات لمكافحة الأفكار المنحرفة
ناقشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ومشيخة الأزهر الشريف خلال الاجتماع الخامس التنسيقي للجنة المشتركة، الذي عُقد مساء أمس في مقر المشيخة بالعاصمة المصرية القاهرة، كيفية إقامة ندوات علمية مشتركة بشكل دوري بين الطرفين. يأتي ذلك بهدف تعزيز الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المنحرفة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة المشتركة. وقد أعرب الجانبان عن تقديرهما لدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
ترؤس الاجتماع وتبادل التحيات
ترأس الاجتماع الخامس للجنة التنسيقية المشتركة وكيل الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، فيما مثل الجانب السعودي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
خلال الاجتماع، نقل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، الدكتور عواد بن سبتي العنزي، تحيات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يتابع أعمال اللجنة المشتركة ويساند جهودها في تنفيذ البرامج العلمية والدعوية. وأكد العنزي تقديره لحرص الأزهر الشريف على تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة العمل الديني في البلدين الشقيقين.
تعزيز التعاون المشترك
من جانبه، ثمّن وكيل الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور محمد الضويني، ما حققته الندوة الدولية المشتركة الأخيرة من تقارب في الرؤى وتوافق في الأهداف. كما دعا إلى صياغة مخرجات الندوة وتقديمها كمحتوى معرفي يستفيد منه العاملون في مجالات الدعوة والتعليم الشرعي.
إنجازات وزارة الشؤون الإسلامية
أشاد الضويني بما حققته وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية من إنجازات نوعية في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح على المستويات المحلية والدولية، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال.