وزير السياحة يناقش مع وزيرة ثقافة كوت ديفوار سبل تعزيز التعاون في السياحة والثقافة

بحث شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع “فرنسواز رميرك” وزيرة الثقافة بجمهورية كوت ديفوار سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الآثار والمتاحف، والترميم، والتسويق السياحي، والضيافة. كما تم مناقشة تبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية في هذه المجالات.

تعزيز العلاقات بين مصر وكوت ديفوار

عبر الوزير فتحي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع الوزيرة الإيفوارية، عن تقديره للعلاقات الأخوية القوية التي تربط بين مصر وكوت ديفوار. وأكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا في قطاعي السياحة والآثار.

الاستفادة من الخبرات التعليمية

أشار الوزير إلى وجود أكثر من 15 جامعة ومعهد في مصر متخصص في مجالات السياحة والفنادق، مما يتيح فرصًا مثمرة لتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية. يمكن أن يشمل ذلك استقبال المتدربين والطلاب في مصر أو إرسال خبراء مصريين لتدريبهم في كوت ديفوار.

المشاركة في المتحف المصري الكبير

من جهتها، أعربت الوزيرة عن سعادتها بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ووصفت الحدث بأنه تاريخي واستثنائي، يعكس عظمة الحضارة المصرية ويُعتبر مصدر فخر للقارة الإفريقية. وقدمت تهنئتها للوزير على هذا الإنجاز الرائع.

تحيات رئيس كوت ديفوار

نقلت الوزيرة تحيات رئيس جمهورية كوت ديفوار إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدة بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين. وأعربت عن تطلع بلادها لتعزيز التعاون مع مصر.

متحف جديد في كوت ديفوار

كما أكدت الوزيرة أن كوت ديفوار بصدد إنشاء متحف جديد، وترغب في الاستفادة من الخبرة المصرية الرائدة في إنشاء وإدارة المتاحف، مستندة على تجربة المتحف المصري الكبير. وعبرت عن دعوتها لوزير السياحة والآثار لزيارة كوت ديفوار في أقرب فرصة للاطلاع على مشروع المتحف ومناقشة آفاق التعاون المستقبلية.

استجابة الوزير للدعوة

رحب الوزير بالدعوة، مؤكدًا حرصه على تلبيتها في أقرب وقت ممكن. وجدد تأكيده على اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية والصداقة التي تجمعها بكوت ديفوار، وحرصها على تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.