مايا مرسي تعلن عن رسالة مصرية للعالم تعبر عن صنع التاريخ والانتقال نحو المستقبل
عبرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن فخرها بعد حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث اعتبرت هذه اللحظة واحدة من أروع اللحظات الوطنية التي تُسجل في ذاكرة كل مصري ومصرية. وتجسد تلك اللحظة ملحمة من الإصرار والعطاء والإبداع المصري الأصيل.
لحظة تاريخية تعكس الحضارة المصرية
قالت الوزيرة في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/: “شعرت أثناء متابعة افتتاح هذا الصرح العظيم بأن نبض الحضارة المصرية لا يزال حيًا، وأن روح أجدادنا ما زالت تلهم أبناء هذا الوطن جيلاً بعد جيل. فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض كنوز الماضي، بل هو رسالة خالدة للأجيال القادمة بأن مصر قادرة على صنع المعجزات حين تؤمن بنفسها”.
إلهام الشباب وطاقة الوطنية
وأضافت: “غمرني شعور عميق بالفخر والسعادة وأنا أرى في عيون الشباب بريق الانتماء ودموع الفرح. فقد أطلق افتتاح المتحف طاقة كامنة بداخل كل مصري ومصرية”، معبرة عن فخرها بكل مواطن مخلص يعمل من أجل مصر بكل حب وإخلاص.
دعوة للاستمرار في البناء والتطوير
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرحلة الراهنة تتطلب من كل مواطن توجيه هذه الطاقة الإيجابية نحو استمرار البناء والعمل والإبداع. من الضروري أن يجعل كل فرد من موقعه ومجتمعه الصغير مساحة للعطاء والتميز، مما يُسهم في تعزيز الصورة المشرقة لوطن يسير بثبات نحو المستقبل.
افتتاح المتحف: ميلاد جديد للهوية المصرية
واختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحها بتأكيد أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد حدث أثري أو ثقافي، بل هو ميلاد جديد للهوية المصرية في أبهى صورها. إنها رسالة حضارية من قلب مصر إلى العالم، مفادها أن هذا الوطن يصنع التاريخ ويحميه، ويمضي به إلى المستقبل بكل فخر واعتزاز.