بريطانيا وقطر تعززان علاقاتهما العسكرية باتفاق دفاعي جديد
اتفاق دفاعي جديد بين المملكة المتحدة وقطر
وقعت المملكة المتحدة وقطر اتفاقًا دفاعيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير قدراتهما المشتركة لمواجهة التهديدات المستقبلية.
تفاصيل الاتفاق
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيانها اليوم الخميس أن الاتفاق، الذي يحمل اسم “ترتيب الضمان الدفاعي المعزز”، وُقّع خلال زيارة وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إلى الدوحة. حيث التقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأوضحت الحكومة أن هذا الاتفاق يعزز الشراكة الدفاعية بين البلدين ويمهد لزيادة التعاون في مجالات البر والجو والبحر.
التنسيق الاستراتيجي
يهدف الاتفاق إلى تعزيز التنسيق بين القوات المسلحة البريطانية والقطرية، ويتضمن وضع خطط مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة. كما يُعبر عن التزام لندن الثابت بدعم الدفاعات القطرية كشريك رئيسي في المنطقة، مما يسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الأوسع بين الجانبين.
تصريحات وزير الدفاع البريطاني
أوضح هيلي في تصريحاته أن “قطر والمملكة المتحدة تربطهما شراكة وثيقة في مجال الدفاع منذ عقود، وبدورنا نفتح فصلًا جديدًا في هذه العلاقة التاريخية بهدف تعزيز الأمن القومي لكلا البلدين واستقرار منطقة الخليج.”
جهود الحكومة البريطانية
كما أشار وزير الدفاع إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن جهود الحكومة البريطانية لخلق شراكات دفاعية جديدة تدعم الصناعات العسكرية الوطنية وتعزز التحالفات الدولية.
اجتماعات وزيارة قاعدة العديد
خلال زيارته، شارك هيلي في اجتماع مشترك مع الشيخ سعود بن علي آل ثاني لمناقشة الأوضاع الأمنية الإقليمية. كما قام بزيارة قاعدة العديد الجوية، حيث التقى بضباط من القوة الجوية البريطانية رقم 83 واطلع على سير العمليات في مركز العمليات الجوية المشتركة.
الاتفاق والالتزامات المستقبلية
يبنى هذا الاتفاق الجديد على نجاح السرب المشترك لطائرات تايفون بين المملكة المتحدة وقطر، والذي يُعتبر أول سرب مقاتل مشترك للمملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. هذا السرب يمثل حجر الأساس لتطوير قدرات الدفاع الجوي وتعزيز التعاون العملياتي بين القوات المسلحة في البلدين.
التوجهات المستقبلية
وأكد البيان أن الاتفاق يتماشى مع خطة التغيير الحكومية البريطانية، التي تهدف إلى تحديث القوات المسلحة وتعزيز التعاون الدولي لدعم الأمن القومي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي داخل المملكة المتحدة.