النفط يستمر في الصعود مدفوعًا بمؤشرات قوية على زيادة الطلب في أمريكا

منذ 6 أيام
النفط يستمر في الصعود مدفوعًا بمؤشرات قوية على زيادة الطلب في أمريكا

واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم /الخميس/، مدعومة بمؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة، بينما يساهم الغموض المحيط بجهود إنهاء الحرب في أوكرانيا في تعزيز هذا الاتجاه.

ارتفاع أسعار عقود النفط

سجلت عقود خام برنت خلال التعاملات المبكرة أعلى مستوى لها في أسبوعين، حيث ارتفعت بمقدار 41 سنتًا أو 0.61% لتصل إلى 67.25 دولار للبرميل. كما صعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 45 سنتًا أو 0.72% إلى 63.16 دولار للبرميل، بعد أن سجل كلا العقدين مكاسب تفوق 1% في الجلسة السابقة.

تراجع المخزونات الأمريكية

أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء بأن مخزونات الخام في البلاد انخفضت بمقدار 6 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 420.7 مليون برميل. كما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل، مقابل توقعات لانخفاض قدره 915 ألف برميل. وهذا يشير إلى استمرار الطلب القوي خلال موسم السفر الصيفي. وقد عكس ذلك ارتفاع متوسط استهلاك وقود الطائرات لأربعة أسابيع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2019.

توقعات حول أسعار النفط

يتوقع المتعاملون والمحللون تراجع أسعار النفط بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام، لكن أي غياب لتقدم ملموس في المفاوضات قد يدعم السوق. وفي الوقت الذي بدأ فيه المخططون العسكريون في الولايات المتحدة وأوروبا استكشاف الضمانات الأمنية لما بعد الصراع في أوكرانيا، أعلنت روسيا أن أي محاولات لحل القضايا الأمنية دون مشاركتها تعتبر “طريقًا مسدودًا”.

العقوبات الغربية على النفط الروسي

يعني استمرار جهود السلام المتعثرة في أوكرانيا أن العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية لا تزال قائمة. بالإضافة إلى ذلك، يظل احتمال فرض عقوبات أشد أو رسوم إضافية على مشتري النفط الروسي قائمًا.

تعاون روسي مع المشترين

من جانبها، تصر روسيا على مواصلة تزويد المشترين الراغبين بالنفط، حيث أشار دبلوماسيون روس في الهند إلى أن بلادهم تتوقع استمرار تزويد الهند بالنفط رغم التحذيرات الأمريكية.

الرسوم الجمركية الأمريكية

كان الرئيس الأمريكي قد أعلن سابقًا فرض تعريفة إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارًا من 27 أغسطس الجاري، بسبب مشترياتها من الخام الروسي. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة نايارا إنرجي الهندية الخاصة، المدعومة من روسيا.