الهلال الأحمر يعلن انطلاق قافلة زاد العزة الـ61 محملة بـ9200 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين

منذ 12 أيام
الهلال الأحمر يعلن انطلاق قافلة زاد العزة الـ61 محملة بـ9200 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين

أعلن الهلال الأحمر المصري اليوم الأربعاء عن انطلاق القافلة الـ61 من مساعدات “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، والتي تضم شاحنات محملة بالمعونات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة. تأتي هذه الجهود كجزء من آلية وطنية لتنسيق المساعدات المقدمة إلى غزة.

المساعدات المقدمة للقافلة

وفقًا للبيان الصادر عن الهلال الأحمر اليوم، تحمل القافلة حوالي 9200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة. تشمل هذه الكمية أكثر من 6000 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى نحو 2800 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية. كما تحتوي القافلة على أطنان من مياه الشرب و300 طن من المواد البترولية، وذلك في إطار جهود مصر لدعم سكان غزة.

استمرار جهود الهلال الأحمر

يعمل الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023. لم يتم إغلاق ميناء رفح البري تمامًا خلال هذه الفترة، حيث يظل الميناء جاهزًا في جميع المراكز اللوجستية، مدعومًا بجهود 35 ألف متطوع لإدخال المساعدات.

التحديات التي تواجه المساعدات

منذ الثاني من مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقد أدت خروقات الهدنة، مثل القصف الجوي الذي وقع في 18 مارس، إلى تصعيد الوضع. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود والمستلزمات الضرورية للنازحين.

استئناف المساعدات

تم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو، رغم بعض التحديات التي واجهت الآلية المستخدمة. وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) رفضها لبعض الإجراءات التي اعتبرتها مخالفة للآليات الدولية.

الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. تواصلت جهود الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

في فجر يوم 9 أكتوبر 2025، تم التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، استنادًا إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتمت الوساطة من قبل مصر وقطر مع جهود تركية.