أبو الغيط يعبر عن إدانته لخطوات الاحتلال الإسرائيلي نحو ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التحركات التي يقوم بها برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) والتي تهدف إلى تنفيذ ضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية. ودعا المجتمع الدولي والدول الموقعة على إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين إلى التصدي بشكل حازم لهذه التوجهات الإسرائيلية المتطرفة.
تصريحات أبو الغيط حول المخاطر المحتملة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن أبو الغيط أكد أن السكوت عن هذه الأفعال الإسرائيلية سيعزز من قوة اليمين المتطرف ومجموعات الاستيطان، مما سيدفعهم للمتابعة قدماً في مخططاتهم لخلق واقع جديد على الأرض من خلال ضم الأراضي الفلسطينية.
ضرورة التحرك الدولي
وأشار رشدي إلى أن إقرار قانونين خاصين بالضم الأسبوع الماضي في القراءة التمهيدية يعد بمثابة اختبار لمدى قوة المجتمع الدولي في مجابهة مخططات اليمين المتطرف. وشدد على أهمية تفعيل سياسات العقوبات والمقاطعة الاقتصادية ضد جميع الفعاليات الاستيطانية في إسرائيل، لإيصال رسالة واضحة بأن الضم مرفوض عالمياً ولن يُسمح بتمريره.
ترحيب برأي محكمة العدل الدولية
من جهة أخرى، رحب أبو الغيط بالرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي أكد على مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي في تقديم المساعدات إلى غزة. كما حذر من استخدام التجويع كسلاح، ومن جعل الظروف في غزة غير قابلة للعيش، مما يدفع السكان إلى المغادرة. ويعتبر ذلك ممارسة للتهجير القسري، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي.
