شيمي تعيد تشغيل المصنع بعد توقف أكثر من عامين بفضل جهود وطنية مميزة
زيارة رئيس مجلس الوزراء للشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية
ألقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، كلمة خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، إلى الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية الكائنة في المنطقة الاقتصادية بالسخنة. وأعرب الوزير عن ترحيبه بالزيارة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مهمة في مسيرة الصناعة الوطنية، حيث نحتفل بعودة النشاط إلى إحدى أهم الشركات الصناعية المصرية.
أهمية “إيجيبت أنود” في الصناعة الوطنية
أكد المهندس شيمي أن شركة “إيجيبت أنود” تُعتبر من أوائل الشركات المتخصصة في تحميص الفحم البترولي الأخضر في منطقة الشرق الأوسط. وتُعد هذه الصناعة أساسية لإنتاج بلوكات الأنود الكربونية اللازمة لصناعات استراتيجية محورية في الاقتصاد الحديث.
دور الصناعات الثقيلة في الاقتصاد الوطني
أوضح الوزير أن قطاعات الألومنيوم والحديد تمثل دعائم أساسية للاقتصاد الوطني، حيث تعتمد عليها منظومة متكاملة من سلاسل الإمداد والإنتاج. لذلك، تحتل الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية مكانة محورية في هذه المنظومة، مما يعزز قدرتها على المنافسة محليًا ودوليًا.
إعادة تشغيل المصنع بعد فترة توقف
سلط المهندس شيمي الضوء على أن إعادة تشغيل المصنع بعد توقف استمر لأكثر من عامين لم تكن مجرد عملية فنية، بل كانت نتيجة جهود وطنية مخلصة قادتها وزارة قطاع الأعمال. يتماشى ذلك مع التوجه الاستراتيجي للدولة لبناء قاعدة صناعية قوية.
خطة إعادة التشغيل والبرنامج الشامل
تابع الوزير أن خطة إعادة التشغيل جاءت وفق جدول زمني محدد، شملت خطوات مدروسة تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية. استهدفت الخطة الوصول إلى التشغيل الكامل ومضاعفة الطاقة الإنتاجية بحلول الربع الأول من عام 2026.
الإجراءات المالية والتعاقدية لضمان الاستدامة
تضمنت الخطة أيضًا إجراءات تعاقدية ومالية تضمن استمرارية المصنع، مثل الاتفاق الاستراتيجي طويل الأمد مع “بريتش بتروليم”. هذا التعاون يعزز من تنافسية المصنع ويفتح آفاق جديدة للنمو.
الدعم الحكومي والنجاح في تطوير الصناعة
شدد المهندس شيمي على أن الدعم الكبير من رئيس مجلس الوزراء كان له دور محوري في تحقيق هذا التطوير. وقد سجّلت هذه الاتفاقية في يناير 2025، ويعكس ذلك الثقة المتزايدة في المناخ الاستثماري المصري.
إدارة الثروة الصناعية وتعزيز الإنتاج
أوضح الوزير أن هذا المشروع يعكس الإدارة الاقتصادية الرشيدة للثروة الصناعية، من خلال استثمار الأصول وإحياء المتوقف منها، مما يتوافق مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد قوي ومستدام.
فرص العمل ودعم التنمية المستدامة
أشار المهندس شيمي إلى أن النتائج بدأت تتجلى، حيث أبدت شركات إقليمية ودولية رغبتها في التعاون، مما يجعل المصنع منصة صناعية جذابة للاستثمار والشراكات، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في زيادة القدرات التصديرية وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب المصري.
الاستمرار في التحديث والتطوير
أكد الوزير أن وزارة قطاع الأعمال مستمرة في تنفيذ برامج التحديث في الشركات التابعة وتطبيق نظم الإدارة الحديثة، مع تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق الكفاءة اللازمة.
خاتمة الكلمة والامتنان للدعم
اختتم الوزير بكلمة شكر وتقدير للدكتور مصطفى مدبولي على دعمه المتواصل لقطاع الأعمال، مؤكدًا أن الصناعة هي الطريق لتحقيق التنمية الشاملة. كما أشاد بعزيمة العاملين في الشركة ومساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز.