استئناف الخطوط الجوية الباكستانية للرحلات إلى بريطانيا بعد حظر دام خمس سنوات

منذ 13 أيام
استئناف الخطوط الجوية الباكستانية للرحلات إلى بريطانيا بعد حظر دام خمس سنوات

استئناف رحلات الخطوط الجوية الباكستانية إلى بريطانيا

استأنفت الخطوط الجوية الباكستانية المملوكة للدولة اليوم السبت رحلاتها المباشرة إلى بريطانيا، بعد تعليقها لمدة خمس سنوات بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة الجوية، وفقًا لما أفاد به وزير باكستاني.

السماح بإعادة الرحلات الجوية

تُعتبر الخطوط الجوية الدولية الباكستانية (بي آي إيه) أول شركة طيران باكستانية تستأنف رحلاتها، بعد أن قررت لندن رفع حظر الطيران في يوليو، مؤكدةً أن معايير السلامة الجوية في باكستان “مرضية ومتوافقة مع المعايير الدولية”.

تصريحات وزير الدفاع

خلال حفل في مطار إسلام آباد، أشار وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، إلى أن الرحلة الافتتاحية اليوم من إسلام آباد إلى مانشستر تمثل خطوة مهمة لاستعادة المصداقية الدولية للناقل الوطني.

أضاف آصف: “بعد خمس سنوات طويلة وصعبة، يعد استئناف الرحلات بين إسلام آباد ومانشستر إنجازًا تحقق عبر العمل الجاد والتصميم”.

خلفية تعليق الرحلات

تم تعليق ترخيص شركات الطيران الباكستانية للوصول إلى المجال الجوي البريطاني والأوروبي والأمريكي في مايو 2020، بعد الكارثة الجوية التي وقعت في كراتشي وأسفرت عن مقتل 97 شخصًا.

تبع هذه الحادثة اتهامات بوجود خطأ بشري من قبل الطيارين ومراقبي الحركة الجوية مع ادعاءات بأن نحو ثلث تراخيص الطيارين كانت مزورة أو موضع شك.

إعادة تقييم معايير السلامة

أكد آصف اليوم أن إسلام آباد قامت بمراجعة شاملة لتدريب الطيارين وترخيصهم، بالإضافة إلى تفقد صيانة الطائرات وبروتوكولات السلامة.

الخطط المستقبلية

ستقوم الخطوط الجوية الباكستانية في البداية بتشغيل رحلتين أسبوعيًا بين إسلام آباد ومانشستر، مع خطط لتوسيع الخدمة لتشمل لندن وبرمنغهام لاحقًا.

تطورات سابقة

في نوفمبر 2024، أعلنت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي عن رفع الحظر المفروض على الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، مما ساعدها على استئناف رحلاتها إلى باريس في يناير.

تاريخ الشركة

تأسست الخطوط الجوية الدولية الباكستانية عام 1955 بعد تأميم شركة طيران خاصة، وتوظف حاليًا نحو 7000 شخص، ولكنها تواجه تحديات تتعلق بسوء الإدارة ومشاكل تنظيمية.

وقد وعدت السلطات الباكستانية بخصخصة الشركة المثقلة بالديون، لكن المحاولة الأولى باءت بالفشل في نوفمبر الماضي حيث عرض أحد المشترين سعرًا أدنى بكثير من المطلوب.