جولدمان ساكس يكشف عن تراجع الاقتصاد الإسرائيلي 7% نتيجة حرب غزة

قالت مؤسسة “جولدمان ساكس” إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تراجع اقتصاد إسرائيل بنسبة 7%. وعزت المؤسسة أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل الاقتصادية إلى نقص العمالة، الذي أثر بشكل خاص على قطاع البناء.

تأثير نقص العمالة الفلسطينية

أوضحت المؤسسة المالية الأمريكية أن العمالة الفلسطينية كانت تشكل نحو ثلث عمال البناء قبل الحرب. ولكن بعد ذلك، اتجهت إسرائيل إلى جذب عمال من دول آسيا، إلا أن هذا العدد لا يزال غير كافٍ لتعويض نقص العمال الفلسطينيين.

الإنفاق العسكري وعودة الاستثمار

ذكرت “جولدمان ساكس” أن الإنفاق على الجيش من المتوقع أن ينخفض بسرعة بعد وقف إطلاق النار، ولكن العودة إلى مستويات طبيعية من الاستثمار الخاص ستتطلب وقتًا طويلاً.

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي

تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لخسائر فادحة جراء الحرب على قطاع غزة على مدار عامين، حيث تجاوزت التكلفة 100 مليار دولار. وأثرت تداعيات الحرب على مختلف جوانب الاقتصاد، بما في ذلك تباطؤ النمو وزيادة العجز وهروب الاستثمارات واهتزاز ثقة الأسواق، مما ساهم في توسيع عزلة إسرائيل الاقتصادية.

التصنيف الائتماني لإسرائيل

من جانبها، أبقت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “موديز” على تصنيفها الائتماني لإسرائيل عند مستوى Baa1، رغم توقف الحرب على قطاع غزة. وقد جاء هذا التصنيف بعد أن كبدت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة نتيجة لارتفاع النفقات.

هذا التصنيف، الذي منحته “موديز” لإسرائيل في يوليو الماضي، يشير إلى استمرار المخاطر ويعكس ضعف الوضع المالي لإسرائيل بسبب تزايد المخاطر الجيوسياسية.