السفير الياباني في القاهرة يبرز دور المتحف الكبير كرمز للشراكة الثقافية والحضارية بين مصر واليابان
أكد السفير الياباني في القاهرة، فوميو إيواي، يوم الثلاثاء، تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة، ومن أبرزها المتحف المصري الكبير الذي يُعتبر رمزًا للشراكة الثقافية والحضارية بين مصر واليابان.
ارتفاع الاهتمام بالثقافة اليابانية في مصر
في تصريحات تليفزيونية، أشار إيواي إلى التزايد المستمر في الاهتمام بالثقافة اليابانية في مصر. وأوضح أن عدد الدارسين للغة اليابانية يبلغ حوالي 3500 طالب، وهو العدد الأكبر على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، مما يعكس عمق التبادل الثقافي بين الشعبين.
نشاط دبلوماسي متزايد
أضاف إيواي أن العلاقات بين مصر واليابان تشهد نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا. في هذا العام، تم تبادل الزيارات رفيعة المستوى، حيث زار ستة وزراء مصريين اليابان، وقام رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بزيارة رسمية إلى طوكيو في أغسطس الماضي.
شراكة استراتيجية تتطور
وأشار إلى أن العلاقات بين القاهرة وطوكيو شهدت نقلة نوعية خلال العامين الماضيين، حيث تم الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأكد أن هذه الشراكة تعكس عمق الثقة والتقدير المتبادل بين الشعبين والقيادتين.
النشاط الاقتصادي بين البلدين
يمثل الجانب الاقتصادي أحد ركائز العلاقة بين مصر واليابان، حيث ارتفع عدد الشركات اليابانية العاملة في مصر إلى 72 شركة، بزيادة تقارب 30% خلال السنوات الخمس الماضية. كما أوضح أن حجم الاستثمارات اليابانية في مصر خلال عام 2024 بلغ 120 مليون دولار، مما يعكس ثقة المستثمرين اليابانيين في استقرار الاقتصاد المصري.
الاهتمام بالرياضات القتالية اليابانية
أشار السفير أيضًا إلى أن المصريين يُبدون اهتمامًا كبيرًا بالرياضات القتالية اليابانية، مثل الكاراتيه والجودو والأيكيدو. وأوضح أن مدرب المنتخب الوطني المصري للجودو هو الياباني السيد إيزومي، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد أثينا، مما يعكس متانة التعاون الرياضي بين البلدين.