غدا احتفال ختام الموسم الثاني لمشروع بستان الإبداع في بكرا اللي جاي 2

منذ 18 أيام
غدا احتفال ختام الموسم الثاني لمشروع بستان الإبداع في بكرا اللي جاي 2

يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الخامسة من مساء غد الخميس 23 أكتوبر 2025، معرض “بكرا اللي جاي 2”. يأتي هذا المعرض ضمن احتفالات قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، بمناسبة اختتام الموسم الثاني من مشروع “بستان الإبداع”. المعرض الفني سيشمل فقرات فنية وترفيهية تقام في رحاب متحف ومركز محمود مختار.

تصريحات الدكتور وليد قانوش

علق الدكتور وليد قانوش قائلاً: “لم نكن نتوقع هذا النجاح والانتشار لفكرة المشروع. مع مرور الأيام والأعوام، نحتفل بالموسم الثاني من الحلم. في كل جولة، يتوسع المشروع وينتشر في ربوع مصر من محافظة إلى أخرى، ويزداد شغف الأطفال بالمعرفة والإبداع. من الرائع أن تكون أول نظرة لبراعم مصر الصغيرة على الحياة من خلال الفن وثقافة الإبداع.”

آراء الفنان والناقد محمد كمال

من جهة أخرى، قال الفنان والناقد محمد كمال، المؤسس والمشرف العام على المشروع: “بكرة اللي جاي هو ضياء حالم بمستقبل مشرق لهذا الوطن. كنا نستيقظ مع شروق الفجر لنلتحق بطابور الصباح في المدارس، تحت شعار الانتماء والمعرفة. استمر الحلم حتى وصلنا إلى الجولة الرابعة والأربعين التي شهدت تدفقاً من الإبداع البصري، من رسم وحفر وكولاج وزجاج وخزف، يجسد تاريخ هذا الوطن.”

تصريحات المدير التنفيذي أسامة عادل

أضاف أسامة عادل، المدير التنفيذي للمشروع، قائلاً: “يحمل هذا المعرض في جدرانه إبداعات أطفالنا، حيث تمتزج البراءة بالخيال ليخرجوا لوحات تعكس الأمل والمستقبل. يُعلم الفن أطفالنا قيم الجمال والتعاون والانتماء، ويمنحهم الثقة للتعبير عن أنفسهم.”

إحصائيات ونجاحات الموسم الثاني

جدير بالذكر أن الموسم الثاني شمل 22 جولة في محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الإسماعيلية، المنوفية، وبني سويف. بلغ عدد المستفيدين 1133 طفلاً، أنتجوا 352 عملاً و8 جداريات، مع التعاون مع 14 جهة من مؤسسات وكيانات وطنية.

أهمية بستان الإبداع

يعتبر مشروع “بستان الإبداع” من المبادرات الرئيسية التي تدعمها وزارة الثقافة، حيث يهدف إلى تعزيز الفكر والمعرفة وتطوير المواهب بين الأطفال ورعاية الموهوبين في مختلف الأقاليم المصرية.

جولات المشروع وفعالياته

على مدى موسمين، قام المشروع بزيارة متاحف ومدارس ومصانع، بالإضافة إلى القصور الثقافية والموانئ والميادين والمساجد والكنائس، بهدف الارتقاء بمستويات التفكير والمبدعين الناشئين من الأطفال المصريين.