الفائزة الفنزويلية بنوبل السلام تكشف مصير مادورو في السلطة هل سيكون بالتفاوض أم بدونها

اعتبرت ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام، أن وقت رئيس بلادها، نيكولاس مادورو، قد انتهى. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس من موقع غير معلن، أكدت أن بإمكانه مغادرة السلطة بطريقة سلمية.

عرض المعارضة لمادورو

قدمت زعيمة المعارضة، التي تبلغ من العمر 58 عامًا، عرضًا مشروطًا لمادورو، الذي يحكم فنزويلا منذ أكثر من عقد، موضحةً أنه يمكنه الحصول على ضمانات شخصية إذا قرر التخلي عن الحكم.

فرصة للتسوية السلمية

أضافت ماتشادو لوكالة فرانس برس: “يمتلك مادورو حاليًا فرصة للانتقال نحو تسوية سلمية”. جاء ذلك في وقت كانت تتجمع فيه زوارق حربية أميركية قبالة سواحل فنزويلا. وأشارت إلى أن المعارضة “مستعدة لتقديم ضمانات، ولكن لن نُعلن عنها قبل التفاوض”.

تحذير من العواقب

حذرت ماتشادو من أنه “إذا استمر مادورو في المقاومة، فسوف تتحمل العواقب بالكامل”. مؤكدةً أن “رحيله عن الحكم سيحدث، سواء من خلال التفاوض أو من دون ذلك”.

مشاعر بعد الفوز بجائزة نوبل

واعترفت ماتشادو بأنها لا تزال تحت تأثير الصدمة بعد فوزها المفاجئ بجائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي، قائلةً: “كانت واحدة من أكبر مفاجآت حياتي، وما زلت حتى الآن، بعد ثلاثة أيام، أحاول استيعابها”.

الضغط للإطاحة بمادورو

وأكدت ماتشادو أنها تأمل في استثمار فوزها، إلى جانب الضغوط الأمريكية المتزايدة، للإطاحة بمادورو الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ربع قرن، منذ حقبة سلفه الراحل هوغو تشافيز.

ضمانات الانتقال للسلطة

وأشارت إلى أن الضمانات ستُقدم أيضًا لمن يسهم في تسهيل عملية الانتقال، بما في ذلك الجيش الذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا في بقاء النظام. وقالت: “لقد أُرسلت هذه الرسالة إلى جميع هيكلية القوات المسلحة والشرطة والموظفين الحكوميين”.

تواصل مع العسكريين

وأضافت: “بدأ المزيد من العسكريين بالتواصل معنا وتزويدنا بالمعلومات”.

دور المدنيين والعسكريين

ورداً على سؤال حول توقعاتها لانتفاضة، أجابت: “لدينا جميعًا – مدنيين وعسكريين – دور نؤديه”.