سويلم يتواجد في جلسة منتدى الاستثمار المصري الأوروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي

دكتور هاني سويلم يشارك في منتدى الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة “منتدى الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي”.
تحية للسادة الحضور
افتتح الدكتور سويلم كلمته بتحية الحضور، بما في ذلك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجيسيكا روسوال، مفوضة الاتحاد الأوروبي للبيئة والمرونة المائية والاقتصاد الدائري التنافسي، والسفيرة أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.
التزام مشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
أكد الدكتور سويلم أن الاجتماع يمثل التزاماً مشتركا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ودعم التعاون في مجالات المياه، وتحقيق المرونة المناخية، والتنمية المستدامة. كما شدد على أهمية تعزيز الابتكار والاستثمار والنمو الشامل لضمان بقاء المياه مصدراً للحوار والاستقرار والازدهار المشترك.
مشاريع المياه المشتركة مع الاتحاد الأوروبي
أشار سيادته إلى أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي هو تعاون طويل الأمد، حيث أسفر عن عدة مشروعات مائية تجاوزت قيمتها 200 مليون يورو في السنوات الماضية. وفي نهاية عام 2023، تم توقيع إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي أسس منصة منظمة للتعاون في مجال المياه بين الجانبين.
الشراكة الاستراتيجية الجديدة
جاء إعلان الشراكة الاستراتيجية، الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية في يونيو 2024، ليعزز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى جديد، حيث أصبحت المياه والطاقة والعمل المناخي والاستثمار ركائز أساسية للرؤية المشتركة نحو الاستقرار والازدهار الإقليمي.
أهمية قطاع المياه في التعاون مع الاتحاد الأوروبي
أكد الدكتور سويلم على ضرورة تعزيز مكانة قطاع المياه ضمن إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي، إدراكًا لدوره الحيوي في دعم النمو المستدام والتكيف مع التغيرات المناخية.
التحديات المائية التي تواجه مصر
أشار سيادته إلى التحديات المائية التي تواجه مصر، مثل محدودية الموارد المائية وتغير المناخ. يُعتبر نصيب الفرد من المياه في مصر نحو 500 متر مكعب سنويًا، ويأتي أكثر من 98% من مواردها المائية من خارج الحدود. وتتفاقم هذه التحديات بفعل النمو السكاني، والإجراءات الأحادية من الجانب الإثيوبي، مما يستدعي حلولاً مبتكرة لحماية الأمنين المائي والغذائي.
أطلق الجيل الثاني من منظومة الرى 2.0
في هذا الإطار، أطلقت الوزارة الجيل الثاني من منظومة الرى المصرية 2.0، التي تعد إطارًا لمستقبل إدارة المياه في مصر، معتمدةً على الرقمنة والإدارة الذكية وإعادة استخدام المياه. تأمل الوزارة في فتح آفاق جديدة للتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية. وتعكس المنظومة قناعة الوزارة بأن التكنولوجيا والابتكار والحلول المدعومة بالبيانات تعد أدوات رئيسية لرفع كفاءة الاستخدام وتحقيق الاستدامة في قطاع المياه.
استثمار مستدام في قطاع المياه
وأضاف سويلم أن الاستثمار في قطاع المياه يُعتبر التزامًا استراتيجيًا تجاه الاستدامة والاستقرار والسلام. يتطلب ذلك التزامًا بالاستثمار المستدام، والابتكار، والعمل الجماعي، لجعل المياه ليست فقط مصدراً للحياة، بل أيضاً مصدراً للفرص والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والشركاء في جميع أنحاء العالم.