برلمان الاتحاد من أجل المتوسط يحتفي بالاتفاق التاريخي لوقف الحرب في غزة

رحّب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، في بيانٍ اليوم، بإعلان التوصل إلى اتفاق تاريخي في مدينة شرم الشيخ المصرية، المعروف بـ “أرض السلام”. يُمثل هذا الاتفاق نهاية للحرب في قطاع غزة وبداية لمرحلة جديدة من السلام والأمن والتعاون المستدام في منطقة الشرق الأوسط.

محتوى الاتفاق وتقدير الجهود

أشاد برلمان الاتحاد بما تضمنه الاتفاق من وقف شامل وفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين، وتبادل الأسرى. هذه النقاط تُعد بمثابة أسس جديدة لترسيخ السلم وإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عامين من النزاع.

وقدم البرلمان شكره العميق لجمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة، مشيدًا بجهودهم الاستثنائية في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى هذا الاتفاق. كما خصَّ بالشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدوره الحاسم في إنجاز هذا الاتفاق التاريخي، الذي يمثل خطوة أولى نحو تنفيذ خطة سلام شاملة وعودة الأمن والاستقرار إلى شعوب المنطقة.

دور مصر في تحقيق السلام

أبرز البرلمان الدور المحوري الذي قامت به مصر على مدى عامين لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات وتحقيق سلام دائم. وأعرب عن تقديره للجهود الفاعلة التي بذلتها مصر خلال استضافتها للمفاوضات الأخيرة، والتي كانت لها تأثير مباشر في الوصول إلى هذا التحول الحاسم نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

دعوة التنفيذ والمستقبل

دعا البرلمان الطرفين “الإسرائيلي والفلسطيني” إلى التنفيذ الكامل والفوري للاتفاق، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة. كما أكد على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان عدم التهجير أو الضم، وبدء عملية إعادة الإعمار.

وشدد البرلمان على ضرورة العمل الجاد من أجل تطبيق حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا موقفه الثابت بأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والتعايش السلمي في المنطقة هو من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.