مجلس حكماء المسلمين يستنكر الهجمات على أماكن العبادة في بريطانيا

أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الاعتداءات الإجرامية التي وقعت في المملكة المتحدة. استهدفت هذه الاعتداءات مسجداً في بيسهافن بالقرب من مدينة برايتون، حيث تعرض لهجوم حارق متعمد، بالإضافة إلى كنيس يهودي في مدينة مانشستر، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات.
رفض الأعمال الإرهابية
يؤكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لحرمة دور العبادة. إن هذه الاعتداءات تمثل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية والمجتمعية، فضلاً عن تعاليم الأديان والشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها. إن استهداف دور العبادة يعد ضرباً من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدد السلم والاستقرار في المجتمعات.
تحذير من تصاعد الكراهية
يحذر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتطرف، بما في ذلك مشاعر الإسلاموفوبيا. لذا، يدعو المجلس إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي والأخوَّة الإنسانية. وقد أكدت “وثيقة الأخوَّة الإنسانية” التاريخية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب والراحل البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، على أهمية بناء عالم يسوده السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.