وزير الرياضة يجتمع برئيس الأنوكا لبحث استعدادات مصر للألعاب الإفريقية القادمة

اجتماع لمناقشة استضافة الألعاب الإفريقية 2027

التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية “الأنوكا”، لمناقشة آخر الاستعدادات لاستضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للألعاب الإفريقية المقررة في عام 2027. يأتي هذا الاجتماع بالتنسيق مع اتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية “الأوكسا”، واللجنة الأولمبية المصرية، ووزارة الشباب والرياضة.

استعراض الخطط التنظيمية والفنية

خلال اللقاء، تم استعراض الخطط التنظيمية والفنية المتعلقة بالألعاب الإفريقية 2027، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لضمان تنفيذ البطولة بصورة تليق بمكانة مصر والقارة الإفريقية. كما تم مناقشة القضايا الرياضية الإفريقية والدولية، وسبل التعاون بين المؤسسات الرياضية القارية، وآليات دعم الحركة الأولمبية في إفريقيا لتحقيق التكامل بين الاتحادات الوطنية والأفريقية.

مصر ودورها في تطوير البنية التحتية الرياضية

أكد الدكتور أشرف صبحي أن تنظيم مصر للألعاب الإفريقية 2027 يعد تتويجًا للثقة الكبيرة التي تحظى بها البلاد في المحافل الرياضية الدولية. وأشار إلى أن الاستعدادات تتم وفق رؤية القيادة السياسية لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز استضافة البطولات الكبرى، وتفعيل الدبلوماسية الرياضية كوسيلة للتقارب بين الشعوب الإفريقية.

إمكانات مصر لتنظيم دورة الألعاب

أضاف الوزير أن مصر تمتلك الإمكانات التنظيمية والفنية واللوجستية اللازمة لتقديم نسخة استثنائية من الألعاب الإفريقية، تعكس مكانة القارة الإفريقية على خريطة الرياضة العالمية. كما تدعم برامج تمكين الشباب وتحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية إفريقيا 2063.

تقدير جهود مصر في الحركة الرياضية الإفريقية

من جانبه، أعرب مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية “الأنوكا”، عن امتنانه للدولة المصرية على جهودها المتواصلة في دعم الحركة الرياضية الإفريقية. وأشاد بالتعاون المثمر بين “الأنوكا” ووزارة الشباب والرياضة المصرية واللجنة الأولمبية المصرية، وما تقدمه مصر كأحد النماذج الرائدة في التنظيم الرياضي والالتزام بالتعاون القاري.

قدرة مصر على إنجاح الدورة الرياضية

وشدد براف على أن مصر، بما تمتلكه من منشآت رياضية عالمية وكوادر بشرية مؤهلة، قادرة على إنجاح دورة الألعاب الإفريقية 2027، بصورة تتناسب مع مكانتها التاريخية ودورها الرائد في القارة.