منزل عبدالحليم حافظ يفتح أبوابه للزوار في ذكرى وفاته فقط

قال المهندس عبدالحليم الشناوي، حفيد السيدة علية شبانة، شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إن الجدل الذي أثير مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي نشأ بعد إطلاق صفحة رسمية عبر “فيسبوك” تحت اسم “عبد الحليم حافظ”. تهدف هذه الصفحة إلى التواصل مع جمهور الفنان الراحل، تفنيد الشائعات، وتنظيم زيارات محبي العندليب إلى منزله.
زيادة إقبال الزوار
أضاف الشناوي في تصريحات صحفية: “شهدنا إقبالاً غير مسبوق من مصر والوطن العربي لزيارة بيت عبدالحليم. لذا، قررنا إطلاق الصفحة لتنظيم عملية دخول وخروج الزوار. وقد تلقينا طلبات زيارة ممتدة حتى منتصف نوفمبر، مما جعلنا نضاعف عدد الزوار من 50 إلى 100 زائر يومياً، وكل ذلك مجاناً دون أي رسوم.”
الحاجة لتنظيم الزيارات
وأوضح الشناوي أنه بعد استقبال مئات الطلبات، طرح استطلاعا للرأي عبر الصفحة، يسأل الجمهور عن مدى قبولهم فرض مبلغ رمزي لا يتجاوز 50 جنيهاً. هذه الخطوة كانت تهدف للتعاقد مع شركة لتنظيم الزيارات وإدارة الحجز الإلكتروني. حيث قال: “كنا بحاجة إلى شركة أمن وتنظيم، لأننا نقيم في نفس المنزل الذي يضم جناحين؛ أحدهما للعائلة والآخر ما زال محافظاً على حاله كما تركه عبدالحليم. ولكن للأسف، تعرضت الأسرة لهجوم غير مبرر، مما اضطرني لإغلاق الصفحة والعودة لفتح البيت كما كان في ذكرى وفاته فقط.”
الأسباب وراء فرض الرسوم
أكد الشناوي أن فكرة فرض الرسوم لم تكن تهدف لتحقيق ربح مادي، بل كانت لتغطية التكاليف اللوجستية اللازمة للحفاظ على مقتنيات العندليب وصيانة البيت الذي أصبح مزاراً يزور آلاف الزوار منذ حوالي نصف قرن. وأوضح قائلاً: “المكان يحتاج إلى صيانة مستمرة، وترميم، وتوفير نظام آمن للزوار. نحن نفعل ذلك حباً في عبدالحليم وتاريخه، ولا نسعى للكسب بل لحفظ إرثه للأجيال المقبلة.”
توقيت الزيارات المستقبلية
اختتم الشناوي قائلاً: “البيت لا يزال مفتوحاً للزيارات حتى 15 نوفمبر المقبل، لمن حصلوا بالفعل على مواعيد زيارة، وبعد ذلك سنعود لفتحه كما جرت العادة في 30 مارس من كل عام، في ذكرى رحيله.”