فرصة ذهبية لمفوض حقوق الإنسان: إيقاف المجزرة في غزة نهائيًا

اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة تمثل فرصة هامة لإنهاء “المجزرة والمعاناة” بشكل دائم في القطاع.

التطلعات نحو سلام دائم

عبر تورك عن أمله في أن تفتح الديناميكية نحو إنهاء الحرب في غزة الطريق نحو وقف دائم للأعمال القتالية. وأكد على أهمية النهوض وإعادة الإعمار، بما يتماشى مع الحقوق الإنسانية الدولية والقانون الإنساني، وحل الدولتين الذي نحتاج إليه بشدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن مكتبه عبر “إكس”.

فرصة تاريخية للتغيير

وأشار المنشور إلى أنها فرصة حيوية لجميع الأطراف والدول ذات النفوذ للتحرك بصدق لوضع حد نهائي للمجزرة والمعاناة في غزة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع وضمان الإفراج عن الرهائن وأعداد الفلسطينيين المعتقلين.

ترحيب منظمة الصحة العالمية

من جانبها، رحبت منظمة الصحة العالمية بخطة ترامب، حيث أكد مديرها العام، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، على أهمية إعادة بناء المستشفيات. وكتب عبر “إكس” أن “السلام هو أفضل دواء”.

تحذيرات من تفويت الفرصة

في بيان له، قال جيبرييسوس: “لم نكن أقرب من تحقيق السلام مما نحن عليه الآن. لا يمكننا تفويت هذه الفرصة. لقد أُزهقت أرواح عديدة ودمرت الكثير من الممتلكات”.

تفاصيل خطة ترامب

تتضمن خطة ترامب وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل تدريجياً من غزة، بالإضافة إلى نزع سلاح حركة حماس والفصائل الأخرى التي لن يكون لها دور في حكم غزة. كما تقضي الخطة بتولي هيئة تكنوقراط إدارة القطاع تحت إشراف سلطة انتقالية يرأسها ترامب نفسه.

الوضع الحالي في غزة

في الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته وغاراته العنيفة في قطاع غزة، وبالأخص في شمال القطاع الذي صنفه كـ “منطقة قتال خطيرة”، على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي لوقف القصف. من جهتها، أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها جاهزة للبحث في تفاصيل الإفراج عن الرهائن.