وزيرة التضامن تُشرف على تدابير مواجهة فيضان نهر النيل في المنوفية

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، تقريرًا حول جهود الاستجابة لارتفاع منسوب نهر النيل في قرى محافظة المنوفية. التقرير جاء من المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري ورئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالوزارة.
جهود الهلال الأحمر المصري
رفعت فرق الهلال الأحمر المصري درجات الاستعداد القصوى، بالتنسيق مع فريق الإغاثة في مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية. وتواصل الفرق جهودها الميدانية للاستجابة لارتفاع منسوب نهر النيل بقرى المحافظة، حيث تقوم بإجراء مسح ميداني لتقييم الأضرار والاحتياجات بالتعاون مع الجهات المعنية.
غرفة العمليات المركزية
تتابع غرفة العمليات المركزية جهود الفرق على مدار الساعة. وقد تحرك فرع الهلال الأحمر المصري في المنوفية وفريق الإغاثة بالمديرية، برفقة اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، لإجراء تقييم ميداني لاحتياجات المتضررين من ارتفاع منسوب نهر النيل في قرية جُزيّ بمركز منوف.
تقييم الأضرار
في سياق متصل، تم رفع درجة الاستعداد القصوى لكافة الإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظة. وقد تم التعامل الفوري مع الحادث، حيث تم تحديد وجود خسائر تتعلق بتضرر بعض المنازل والمحاصيل الزراعية، دون تسجيل أي خسائر بشرية. جميع الأراضي المتضررة هي أراضي طرح النهر، التي عادةً ما تغمرها المياه في موسم الفيضان كل عام. وقد تم تحذير قاطني هذه الأماكن من البناء في تلك المناطق نظرًا لخطورته، خاصة في موسم الفيضان، حيث يُسمح باستخدامها لأغراض الزراعة فقط.
التنسيق مع الجهات الشريكة
تم التنسيق مع الجهات الشريكة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الحماية الاجتماعية لتقديم مساعدات مادية وعينية للأسر المتضررة بشكل عاجل.