وفد صيني يزور محطة بحوث جنوب سيناء لتعزيز التعاون مع بحوث الصحراء

استقبلت محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا صينيًا رفيع المستوى يتضمن مدير معهد الحديقة النباتية الصينية وممثلين من مركز الأبحاث الصيني الأفريقي المشترك. تأتي هذه الزيارة في إطار بروتوكول التعاون بين المركز والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات.

توجيهات وزارة الزراعة

تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية.

عرض الأنشطة البحثية

قدم الدكتور أحمد الحاوي، رئيس المحطة، عرضًا تفصيليًا لأبرز الأنشطة والابتكارات البحثية التي تنفذها المحطة في بيئة سيناء. من بين هذه الأنشطة، بنك الجينات النباتية والصوب الزراعية التابعة له.

أهمية بنك الجينات

وقدّم الدكتور محمد حمدي عمار، المشرف الفني على المحطات البحثية ومنسق التعاون المصري الصيني للمركز، شرحًا حول أنشطة بنك الجينات، مسلطًا الضوء على أهمية هذه التجربة الفريدة في حفظ الأصول الوراثية النباتية في بيئة صحراوية خاصة مثل جنوب سيناء.

تفقد وحدة إعادة تدوير المخلفات الزراعية

قام الوفد بتفقد وحدة إعادة تدوير المخلفات الزراعية، حيث تم استعراض جهود المحطة في هذا المجال، والتي تشمل تصنيع الأعلاف والأسمدة.

علف غير تقليدي لتغذية الحيوانات

قدّم الدكتور حسن جودة عرضًا حول المكونات العلفية غير التقليدية لتغذية الحيوانات، مشيرًا إلى كونها حلولًا مبتكرة تتماشى مع طبيعة البيئة الصحراوية.

التقنيات المستخدمة في تحلية المياه

عرض الدكتور محمد السيد، نائب رئيس المحطة، أحدث الأنشطة المتعلقة بمحطات تحلية المياه والتقنيات الزراعية المستخدمة، والتي تلبي التحديات المناخية والبيئية في المنطقة.

تقدير الوفد الصيني

أعرب الوفد الصيني عن تقديره العميق للتكامل البحثي والتطبيقي الذي شاهده في المحطة، مشيدًا بتجربة مركز بحوث الصحراء في إدارة موارد البيئة الصحراوية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

الاتفاق على التعاون المشترك

في ختام الزيارة، تم الاتفاق على دعم مجموعة من المشروعات والأنشطة البحثية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات البحوث الصحراوية والتكنولوجيا الزراعية. هذا التعاون سيساهم في نقل التكنولوجيا الصينية وتطوير القدرات البحثية المصرية في مجالات التكيف مع التغيرات البيئية في الصحاري، خاصة جنوب سيناء.