المنفي يعلن التزامه برؤية وطنية لاستعادة سيادة ليبيا وإنهاء المرحلة الانتقالية

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي التزامه برؤية شاملة تهدف إلى استعادة السيادة الوطنية بالكامل، وإنهاء المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات. تسعى هذه الرؤية إلى تأسيس قاعدة دستورية واضحة تضمن حرية وشفافية اختيار الشعب الليبي لمن يحكمه، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل خارجي.
لقاء مع الدبلوماسية الأمريكية
جاءت تصريحات المنفي خلال لقائه اليوم الاثنين مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت. حيث تم مناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد.
محاور الرؤية السياسية
استعرض المنفي مع الدبلوماسي الأمريكي أبرز محاور رؤيته السياسية التي تم الإعلان عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين. تعتمد هذه الرؤية على أربع ركائز رئيسة، حيث تبرز أهمية استعادة السيادة الوطنية ورفض جميع أشكال التدخل الأجنبي، بغض النظر عن صيغته أو مبرراته.
أهمية التوافق الوطني
شدد المنفي على أهمية الوصول إلى توافق وطني جامع، من خلال حوار صادق وشامل يتم داخل ليبيا، تحت مظلة وطنية مستقلة. يجب أن يشارك في هذا الحوار كافة الأطراف دون استثناء.
توحيد المؤسسات السيادية
كما أكد المنفي على ضرورة توحيد المؤسسات السيادية، ولا سيما مؤسسات الأمن والدفاع والمالية، وفق أسس مهنية بحتة، بعيدًا عن محاصصة أو استقطاب. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال قاعدة دستورية واضحة، وإجراء انتخابات حرة وشفافة، يتمكن فيها الليبيون من اختيار من يحكمهم بإرادتهم، دون أي وصاية أو فرض خارجي.