وزير التعليم يؤكد أن البرمجة والذكاء الاصطناعي هما الأساس لتجهيز جيل مبدع وقادر على الابتكار

أهمية دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دراسة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي تمثل أساساً مهماً في تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم للإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

البرمجة كلغة أساسية

أضاف الوزير خلال جولته اليوم الاثنين لتفقد عدد من المدارس في محافظة المنيا، أن البرمجة أصبحت لغة أساسية تُستخدم في العديد من المجالات. لذا، من الضروري فهمها وإتقانها لضمان تميز الطلاب في المستقبل. وأكد على أهمية توعية الطلاب بكيفية الدخول على منصة “كيريو” اليابانية المختصة في البرمجة والذكاء الاصطناعي.

فيديوهات توعوية

وأوضح الوزير أن الوزارة قد أطلقت عدداً من الفيديوهات التوعوية للمدارس الثانوية حول طرق الدخول على المنصة. كما أكد على ضرورة تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب في المرحلة الابتدائية، حيث تعتبر هذه المهارات ركائز أساسية لبناء شخصية الطالب وإعداده للانتقال إلى المراحل التعليمية التالية.

تفعيل الأنشطة المدرسية

وشدد الوزير على أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية المتنوعة، لما لها من دور محوري في تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم، بالإضافة إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني لديهم.

مجموعات التقوية وإستراتيجية التطوير

أكد الوزير على أهمية متابعة مجموعات التقوية المدرسية لدعم مستوى الطلاب الدراسي. وأوضح أن الوزارة تواصل تنفيذ استراتيجيتها الشاملة لتطوير التعليم، من خلال تحسين البنية التحتية ودمج التكنولوجيا الحديثة في أساليب التدريس، بهدف تقديم نظام تعليمي متميز وإعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي والمنافسة على المستويات المحلية والدولية.

تفقد المدارس في المنيا

قام الوزير، يرافقه اللواء عماد أحمد محمود كدواني، محافظ المنيا، بتفقد إدارة أبو قرقاص التعليمية وعدد من المدارس، للاطلاع على سير الدراسة والأوضاع التعليمية فيها. حيث زار مدرسة “بلنصورة الثانوية المشتركة” وتفاعل مع الطلاب، وخاصة في الصف الأول الثانوي. بالإضافة إلى ذلك، تفقد مدارس “بلنصورة الابتدائية (1)” و”جويد للتعليم الأساسي” التابعة لإدارة أبوقرقاص التعليمية، مشيداً بجهود إدارة مدرسة جويد في الحفاظ على انضباط العملية التعليمية.

متابعة تسليم الكتب الدراسية

تابع الوزير انتظام عملية تسليم الكتب الدراسية للطلاب، ومستوى التحصيل العلمي لطلاب الصفوف الابتدائية من الصف الأول حتى السادس، بالإضافة إلى سير العملية الدراسية في المرحلة الإعدادية.