مجلس التعاون يعلن رفضه القاطع للتهديدات التي تستهدف أمن قطر

منذ 3 ساعات
مجلس التعاون يعلن رفضه القاطع للتهديدات التي تستهدف أمن قطر

جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية التأكيد على تضامنه الكامل مع دولة قطر عقب الاعتداء الإرهابي الأخير عليها. وعبر المجلس عن رفضه القاطع لأي تهديد يمس أمن قطر واستقرارها أو يعرض أمن المنطقة ككل للخطر.

تعزيز التعاون الإقليمي

أكد المجلس خلال اجتماع مشترك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة الاعتداءات والتصدي لأي تهديدات لاستقرار المنطقة.

تطورات خطيرة في المنطقة

وقال جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، إن العالم والمنطقة تعرضا لتطورات خطيرة وتحديات هامة منذ اللقاء الأخير. حيث يمثل الاعتداء الإرهابي الأخير على دولة قطر تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً واضحاً للقانون الدولي، بالإضافة إلى كونه اعتداءً على سيادة دولة عضو في مجلس التعاون.

القلق من العدوان الإسرائيلي

كما عبر البديوي عن قلقه العميق بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة، وما نتج عنه من معاناة إنسانية جسيمة. وأكد على أهمية التحرك العاجل من المجتمع الدولي لمعالجة هذه القضية بشكل فعال.

موقف مجلس التعاون من القضية الفلسطينية

جدد البديوي التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى قاعدة حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تعزيز العلاقات مع أمريكا اللاتينية

وفيما يخص العلاقات بين مجلس التعاون ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “سيلاك”، شدد البديوي على التزام الطرفين بتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة ومزدهرة.

حجم التجارة بين المنطقتين

وأوضح البديوي أن حجم التجارة السلعية بين مجلس التعاون و”سيلاك” بلغ حوالي 20 إلى 28 مليار دولار في عام 2024. وأشار إلى أن الميزان التجاري مال لصالح سيلاك خلال عامي 2023 و2024، بسبب تراجع صادرات دول مجلس التعاون وزيادة وارداتها، لاسيما السلع الغذائية من البرازيل والمكسيك. وأكد أن تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، على الرغم من التحديات الجغرافية وتفاوت التنمية، يمكن أن يفتح أفقاً جديداً للنمو المستدام بين المنطقتين.