ملك إسبانيا: ضرورة التحرك ضد القتل والتجويع وتشريد مئات الآلاف في غزة

قال العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، إن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة من دمار وقصف وقتل لا يمكن أن تقابل بالصمت الدولي.
دعوة إلى التحرك الدولي
وأضاف فيليبي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنه “لا يمكننا أن نصمت أو نشيح بأنظارنا عن القصف والتدمير في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المستشفيات والمدارس والملاجئ. كما لا يمكننا تجاهل الأعداد الهائلة من القتلى المدنيين، ومعاناة مئات الآلاف الذين يجبرون على التشريد أو يواجهون الجوع والموت البطيء”.
إدانة للأفعال الشنيعة
وشدد الملك على أن هذه الأفعال “شنيعة، وتتناقض مع القيم التي تقوم عليها الأمم المتحدة، وتعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”. وأكد أن ضمير البشرية لا يجب أن يقبل بها كأمر واقع.
الوضع في غزة والرد الإسرائيلي
وأدان الملك الإسباني هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس، لكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة أن لا يتجاوز الرد الإسرائيلي القانون الدولي الإنساني. وطالب حكومة الاحتلال بتطبيق القانون الإنساني الدولي دون تحفظ، سواء في غزة أو الضفة الغربية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار تحت ضمانات دولية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
حل الدولتين كمخرج للصراع
وأكد الملك فيليبي السادس أن الحل الجذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمر عبر تنفيذ حل الدولتين. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه مئات الآلاف من المشردين في غزة، من أجل تحقيق سلام عادل ونهائي. وقال: “يجب أن يسهم الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في تحقيق سلام شامل يقوم على قرارات الشرعية الدولية”.