الرئيس اللبناني يؤكد أن استخدام القوة لتنفيذ حصرية السلاح مستبعد

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن استخدام القوة لتنفيذ حصرية السلاح ليس خيارًا مطروحًا، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة اللبنانيين وتجنب أي ما يمكن أن يُفضي إلى تضرر هذه الوحدة.

لقاء وزير خارجية ألمانيا

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء عون مع وزير خارجية ألمانيا، يوهان فاديفول، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث هنأ فاديفول عون على الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه.

عبّر عون عن شكره العميق لألمانيا على ما تقدمه من دعم للاستقرار، مشيدًا بالدور الحاسم الذي تؤديه القوة البحرية في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، والتي تعمل بمهارة لضمان تنفيذ القرار 1701 في مجاله البحري.

مناقشة الأوضاع في الجنوب

تناول اللقاء الظروف السائدة في الجنوب، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين، وآخرها مجزرة بنت جبيل. وأكد عون ضرورة تحريك المجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، مع التأكيد على أهمية تطبيق القرار 1701.

اجتماع مع رئيس جمهورية التشيك

كما استقبل عون رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافيل، لمناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مجالات متعددة.

أوضح بافيل بأنه يتابع بانتظام التطورات في لبنان، لاسيما في الجنوب وقضية النازحين السوريين، معربًا عن تقديره لإدارة الرئيس عون في التعامل مع هذين الملفين المعقدين، كما تناول الحديث الوضع في سوريا في ظل العهد الرئاسي الجديد.

لقاء مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

استقبل عون أيضًا رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، التي أعربت عن شكرها للبنان على الدعم القيم الذي يقدمه للجنة في تنفيذ مهامها الإنسانية داخل لبنان ودول المنطقة.

استعرضت سبولياريتش أبرز التحديات التي تواجه اللجنة أثناء عملها، إلى جانب المهام التي تم تنفيذها مؤخرًا. وتحدثت عن مدى استعداد اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في حل الأمور الإنسانية المتعلقة، بما في ذلك أوضاع الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

كما أكدت أن اللجنة تقوم بتحضير لقاء يجمع مجموعة من الدول لمناقشة أوضاع بعض السجناء والعمل على مساعدتهم لإنهاء فترة سجنهم الطويلة.