مسؤولون أوروبيون يحذرون إسرائيل من ضم الضفة بعد اعتراف دول غربية بدولة فلسطين

تحذيرات أوروبية لإسرائيل بشأن الضم في الضفة الغربية

حذرت دول أوروبية إسرائيل من اتخاذ خطوات لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وذلك ردًا على اعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين. تُعتبر هذه الخطوة دبلوماسية تعمق الفجوة بين هذه الدول وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، في تصريحات نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية أنها أبلغت إسرائيل بشكل مباشر أن أي تحرك لضم أراض في الضفة الغربية سيكون مرفوضًا. جاء هذا التحذير بعد إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة وصفها الكثيرون بالتاريخية.

دول أوروبية أخرى تدعم فلسطين

انضمت البرتغال أيضًا إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، ومن المتوقع أن تعلن فرنسا عن موقف مشابه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وأكدت كوبر أن قرار الاعتراف يستند إلى مبدأ حماية السلام والعدالة، وضمان أمن كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مشددة على التزام بريطانيا بالعمل مع شركائها في المنطقة لتحقيق الاستقرار.

تداعيات الضم المحتملة

في هذا السياق، أوضح مسؤولون أوروبيون أن أي ضم إسرائيلي محتمل قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض قيود تجارية على المستوطنات، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المستوطنين المتورطين في أعمال عنف. كما سيعتمدون الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية العام الماضي، والذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني.

الاعتراف البريطاني بفلسطين

يعني قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل مبدئي على حدود عام 1967، تمهيدًا لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة. كما تم ترقية الممثل الفلسطيني في لندن، حسام زملط، إلى منصب سفير.