صور وزبر الخارجية يؤكد لنظيره المجري دعم المجر لمصر في الاتحاد الأوروبي

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، مع بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، على هامش الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تطور العلاقات الثنائية بين مصر والمجر

أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للتطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية مع المجر. ويعكس ذلك الإرادة السياسية المشتركة بين قيادتي البلدين. كما أشاد بالحجم المتزايد من الزيارات المتبادلة خلال العام الحالي، بدءًا من زيارة الوزير المجري إلى القاهرة في فبراير الماضي، مؤكدًا على أهمية تعزيز هذه العلاقات على جميع الأصعدة.

دعم المجر لمصر داخل الاتحاد الأوروبي

وثمن الوزير عبد العاطي دعم المجر لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين. واستعرض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لمنع موجات الهجرة غير الشرعية من سواحلها، والأعباء التي تتحملها نتيجة استضافة أكثر من تسعة ملايين أجنبي على أراضيها.

التعاون الاقتصادي والصناعي

كما أشاد الوزيران بالتطورات الإيجابية في مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي، بما في ذلك التعاون الناجح في تصنيع عربات السكك الحديدية. وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعه لتعميق هذا التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي، والاستفادة من الخبرات المجربة في هذا المجال.

موقف مصر من الأزمة في غزة

تناول الوزير عبد العاطي رؤية مصر للأزمة في غزة، مؤكدًا رفض أي أفكار قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية. وأكد أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف المرافق المدنية.

الجهود الدولية لحماية الحقوق الفلسطينية

وشدد الوزير على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وحذر من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وقتل المدنيين العزل، وكذلك سياسة التجويع. وأكد على أهمية ضغط الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني كسلطة احتلال، وللتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بنفاذ المساعدات دون عوائق.