جهود مكثفة مع مصر والسعودية والأردن تؤدي إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفقًا لأبو ردينة

أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على ضرورة انصياع إسرائيل للقانون الدولي. وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعتبر خطوة تاريخية وضرورية للأمام، رسالتها قوية لإسرائيل والولايات المتحدة.

جهود عربية مشتركة

أوضح أبو ردينة، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الأحد، أن هذا الاعتراف جاء نتيجة جهود مكثفة مع مصر والسعودية والأردن. يعكس هذا الموقف التزام العالم العربي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وعلى رأسها القدس، التي أكد أنها “ليست للبيع”، مشددًا على أنه لا يمكن أن تُقام دولة فلسطينية من دونها.

رفض إسرائيل للاعتراف

وأشار إلى أن الاعتراف قوبل برفض واسع داخل إسرائيل، التي اعتبر سلوكها قد جرَّ المنطقة إلى حروب لا داعي لها. أوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.

تحذيرات من السياسات الحالية

وحذر المتحدث باسم الرئاسة من أن السياسات الأمريكية والإسرائيلية أدت إلى اندلاع حروب وتأجيج الأوضاع. وأكد أن استمرار هذا النهج سيقود إلى “حروب عبثية تمزق دول المنطقة”، مشددًا على أن الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل قضية القدس وضمان الحقوق الفلسطينية الكاملة.

تحمل واشنطن المسؤولية

حمّل أبو ردينة واشنطن مسؤولية استمرار الحرب في قطاع غزة، معتبرًا أن السياسات الأمريكية لم تُحقق الأمن أو الاستقرار. أضاف قائلاً: “إما أن تقبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالشرعية الدولية أو لا شرعية لأحد”.

برامج الإصلاح الفلسطيني

أكد المتحدث الرسمي أن الحكومة الفلسطينية قدمت برنامج إصلاح تم الموافقة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الدولة الفلسطينية تسير وفق القانون والديمقراطية. أشار إلى الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية بمجرد تهيئة الظروف.

جهود الرئيس الفلسطيني

شدد على أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس “أبومازن”، يواصل جهوده لوقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، قبل الانتقال إلى آفاق سياسية شاملة. أوضح أن عباس سيحدد في خطابه المرتقب في نيويورك الخطوات المتعلقة بمستقبل الدولة الفلسطينية.

رفض تهويد القدس ودعوة للوحدة

أكد على رفض جميع محاولات تهويد مدينة القدس المحتلة، داعيًا إلى وحدة الصف العربي والفلسطيني من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة تحافظ على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحقق الأمن والسلام العادل والشامل في المنطقة.