نقيب الأشراف: المولد النبوي يحتفي بعظمة الرسالة المحمدية وخلود المبادئ النبوية

تأملات في ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قال نقيب الأشراف السيد محمود الشريف إن مرور خمسة عشر قرنًا على ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رقم تاريخي، بل هو تذكير بعظمة الرسالة المحمدية وخلود مبادئها التي تظل تنير الطريق. كما أنه دعوة لتجديد العهد مع سيرته العطرة واستلهام الدروس من حياته الشريفة التي تُعتبر منارة لكل من يسعى إلى الفلاح في الدنيا والآخرة.

احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف

جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها نقابة السادة الأشراف يوم الأحد بمقر النقابة، حيث وجه نقيب الأشراف تهنئته للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري العظيم، وللشعوب العربية والإسلامية. دعا الله أن يديم على مصر نعمتي الأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد.

دعوة للتمسك بالأخلاق الفاضلة

وأشار الشريف إلى أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان قرآنًا يمشي على الأرض، وأن أخلاقه الفاضلة كانت مفتاح قلوب الناس. ودعا إلى التمسك بمكارم الأخلاق مثل الصدق، الأمانة، الرحمة، التسامح، العدل، والإحسان، وبِر الوالدين وصلة الأرحام، باعتبارها أساس بناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم والازدهار. وشدد على ضرورة جعل سيرته منهجًا للحياة وقدوة في الأقوال والأفعال.

مناسبة تاريخية للتأمل

وأوضح أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع مرور 1500 عام على ميلاد النبي الكريم، وهي مناسبة تدعو للتأمل في رسالته العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ وأرست حضارة إنسانية قائمة على قيم العدل والمساواة والرحمة.

دعم المبادرات الوطنية

كما جدد نقيب الأشراف دعمه لمبادرة “صحح مفاهيمك” التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أنها تعكس رؤية الرئيس السيسي لبناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع التطورات الحديثة.

التأكيد على دعم القيادة السياسية

وشدد على دعم نقابة الأشراف الكامل للقيادة السياسية المصرية في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وأكد أن تكاتف الشعب خلف قيادته الرشيدة هو السبيل لتحقيق الطموحات، سائلاً الله أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها.

التعهد بمستقبل أفضل

تابع الشريف قائلًا: “في نقابة الأشراف، نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا، يدًا بيد، مع قيادتنا وشعبنا، من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستقبل يليق بتاريخ مصر العظيم ومكانتها الرفيعة. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه.”