محافظ القاهرة يفتتح معهد التمريض الجديد للبنين في مستشفى روض الفرج العام شاهد الصور
افتتاح معهد التمريض بنين بمستشفى روض الفرج
افتتح د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، معهد التمريض بنين في مستشفى روض الفرج العام، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الصحة والمجتمع المدني.
أهمية المعهد في تعزيز القطاع الصحي
أوضح محافظ القاهرة أن المعهد الذي يخضع لإشراف مديرية الشئون الصحية يُعتبر ثاني معهد تمريض بنين على مستوى المحافظة، حيث يوجد معهد آخر في منطقة 15 مايو. كما توجد 17 مؤسسة تعليمية مخصصة للتمريض بنات. وأكد أن الهدف من إنشاء هذا المعهد هو تعزيز القطاع الصحي من خلال توفير أخصائي تمريض مؤهلين.
دراسة الطلاب في المعهد
يضم المعهد في دفعته الأولى 30 طالبًا، جميعهم من الحاصلين على الشهادة الإعدادية بمجموع يتجاوز 240 درجة، ويشهد المعهد إقبالًا ملحوظًا من جانب الطلاب.
تفقد مستشفى روض الفرج
عقب افتتاح المعهد، قام محافظ القاهرة بجولة تفقدية في مستشفى روض الفرج العام، حيث اطلع على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية.
الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية
أكد محافظ القاهرة على أن المحافظة تعطي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الصحة، وتعتبر تحسين الخدمات الصحية من أولوياتها. وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تسعى المحافظة إلى رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
نبذة عن مستشفى روض الفرج
تتمتع مستشفى روض الفرج العام بمساحة تصل إلى 5000 م²، وتحتوي على 117 سريرًا، و15 سريرًا للرعاية المركزة، و12 وحدة حضانات. تقدم المستشفى خدمات طبية متكاملة تشمل إجراء عمليات للعظام، والطوارئ، بالإضافة إلى عمليات المناظير لمختلف التخصصات بما في ذلك الجهاز الهضمي والمسالك البولية. كما تضم وحدة غسيل كلوى، وعيادات متخصصة في عدة مجالات مثل المسالك، ومخ وأعصاب الأطفال، والروماتيزم، والعلاج الطبيعي، وجراحة الوجه والفكين، والتغذية العلاجية.
مرافقو محافظ القاهرة خلال الزيارة
رافق د. إبراهيم صابر خلال جولته كل من د. حسام الدين فوزي، نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، ود. تامر مدكور، مدير مديرية الشئون الصحية، ود. همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى د. إبراهيم الدهشوري، مدير مستشفى روض الفرج العام، ود. أمنية سمير، مدير التدريب والمدارس بالمديرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
