محافظ أسيوط يُتابع جاهزية المدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد

أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية صباح اليوم الأحد، للاطلاع على انطلاق العام الدراسي 2025/2026. الهدف من الجولة هو متابعة انتظام العملية التعليمية والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب منذ اليوم الأول.
جولة ميدانية في المدارس
شملت جولة المحافظ زيارة عدد من المدارس، بما في ذلك مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية، ومدرسة أحمد فايز الثانوية للبنات، ومدرسة الفاروق الرسمية المتميزة لغات في حي شرق مدينة أسيوط. حيث قام بتفقد الفصول الدراسية، والمعامل، وغرف الأنشطة، ولقاء الطلاب والمعلمين.
تشجيع الأنشطة التربوية والثقافية
أكد المحافظ على أهمية تفعيل الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم. كما هنأ الطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، ودعاهم إلى الجد والاجتهاد، والانضباط في حضور الحصص منذ اليوم الأول.
تأكيد أهمية التعليم
شدد المحافظ على أن التعليم هو السلاح الحقيقي للمستقبل، وركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري. نصح الطلاب بالاستفادة من الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، وتنظيم وقتهم بين الدراسة والهوايات، مع الالتزام بالتعاون والاحترام المتبادل داخل المدرسة.
استعدادات المحافظة
أشار المحافظ إلى انتظام الدراسة بجميع مدارس المحافظة، والتي يبلغ عددها 3214 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية، تضم نحو 30,999 فصلاً، ويعمل بها 38,897 معلماً، ويستفيد منها أكثر من 1,213,000 طالب وطالبة. أوضح أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، تتابع سير العملية التعليمية على مدار الساعة لضمان انتظامها وتذليل أي عقبات.
تجهيزات المدارس للعام الدراسي
أكد اللواء هشام أبو النصر أن المحافظة استعدت مبكرًا للعام الدراسي الجديد من خلال تنفيذ أعمال صيانة شاملة ورفع كفاءة المباني المدرسية، وتجهيز الفصول ودورات المياه والمعامل. كما تم التنسيق مع الأجهزة التنفيذية المختلفة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تساعد الطلاب على التفوق والتحصيل الجيد.
رسالة للمجتمع والأسرة
في ختام جولته، وجه المحافظ رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم وحثهم على الالتزام. وأكد أن التكامل بين المدرسة والأسرة هو السبيل لتحقيق تعليم أفضل، وأن التعليم سيظل استثماراً حقيقياً لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا ولمصرنا الغالية.