الخارجية الفلسطينية تدعو لتحرك عالمي لتفكيك البوابات الحديدية للاحتلال

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قلقها الشديد إزاء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب المزيد من البوابات الحديدية عند المداخل المتبقية للبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة. وكان آخر هذه الإجراءات تركيب بوابة عند مدخل بلدة العيزرية، مما يرفع عدد البوابات التي تفصل بين أجزاء الضفة إلى نحو ألف بوابة. هذه الخطوة تنتهك وحدة الأراضي المحتلة وتؤثر سلبًا على حق المواطنين في التنقل والوصول إلى مصادر رزقهم والمراكز الصحية والتعليمية.
تحويل الضفة الغربية إلى مناطق مقسمة
اعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن حواجز الاحتلال وبواباته الحديدية وأبراجه العسكرية تمثل استمرارًا للاحتلال الاستعماري. كما تندرج هذه الإجراءات ضمن جهود تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق متناثرة، مما يحول التجمعات الفلسطينية إلى سجون مغلقة، حيث يُمنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بإذن من الاحتلال.
دعوة للمجتمع الدولي
وحذرت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة من عواقب تركيب هذه البوابات، معتبرة أنها تمهيد لفرض مزيد من السيطرة الاستعمارية الاستيطانية على الضفة الغربية. كما تندرج هذه الإجراءات ضمن الجريمة المستمرة للضم التدريجي، سواء بصورة معلنة أو غير معلنة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
المطالبة بإجراءات دولية عاجلة
طالبت الخارجية الفلسطينية باتخاذ إجراءات دولية عاجلة لإجبار الاحتلال على تفكيك هذه البوابات وإزالتها، وكذلك بوقف الإجراءات الأحادية غير القانونية التي يقوم بها الاحتلال. كما دعت لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل أن يفوت الأوان.