دخول القافلة الإنسانية الـ37 إلى غزة عبر رفح لتقديم الدعم للفلسطينيين

منذ 5 ساعات
دخول القافلة الإنسانية الـ37 إلى غزة عبر رفح لتقديم الدعم للفلسطينيين

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، اليوم /الاثنين/، في الدخول إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم في جنوب شرق القطاع. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين في القطاع.

قافلة المساعدات في يومها الـ37

أعلن مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن القافلة في يومها السابع والثلاثين تشمل شاحنات تحمل مستلزمات إيوائية ملحة، نظراً للاحتياجات المتزايدة نتيجة القصف الإسرائيلي على الأبراج السكنية في غزة، مما زاد من أعداد المشردين. كما تتضمن القافلة مساعدات إغاثية متنوعة تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة في إطار جهود مصر المستمرة لإغاثة الشعب الفلسطيني.

دور الهلال الأحمر المصري

يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة. ولم يتم إغلاق ميناء رفح البري من الجانب المصري بشكل نهائي، حيث يواصل الميناء جهوده المتواصلة لدخول المساعدات، والتي بلغ عددها أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بمجهود 35 ألف متطوع.

تطورات الوضع الأمني

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ المرتبطة بقطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق لتثبيته. وقد اخترقت الهدنة عبر قصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت قوات الاحتلال التوغل برياً في مناطق متفرقة كانت قد انسحبت منها.

منع دخول المساعدات

منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة. كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة الضرورية لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع. واستؤنفت عملية إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية لعدم توافقها مع القوانين الدولية.

جهود الوساطة والهدنة المؤقتة

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية في بعض المناطق بقطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، تبذل الوساطة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة جهوداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.