رئيس الوزراء يجتمع بمسؤولي سيمنز الألمانية لتعزيز التعاون الاقتصادي
اجتماع لتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية وشركة “سيمنز”
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية وشركة “سيمنز” الألمانية. وقد حضر الاجتماع كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ووحيد عباس، رئيس خدمات الطاقة بالشرق الأوسط بشركة “سيمنز”، وأشرف حماسة، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز مصر”.
دور شركة “سيمنز” في قطاع الكهرباء
في بداية الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لشركة “سيمنز” كونها شريكًا إستراتيجيًا للحكومة المصرية، خاصة في قطاع الكهرباء. وأشار إلى أن المحطات الثلاث التي أنشأتها “سيمنز” في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة البرلس بكفر الشيخ وبني سويف قد ساهمت بشكل كبير في استقرار هذا القطاع. كما أضاف أن الشركة الألمانية تلعب دورًا هامًا في مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة.
التواصل المستمر مع “سيمنز”
من جانبه، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية الاستمرار في التواصل والتنسيق مع مسئولي شركة “سيمنز” لمتابعة إدارة وتشغيل المحطات الثلاث، وللبحث عن فرص جديدة للتعاون في مشروعات مستقبلية.
أهمية السوق المصرية لشركة “سيمنز”
أوضح أشرف حماسة، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز مصر”، أن السوق المصرية تعتبر ذات أهمية كبيرة لشركة “سيمنز”، حيث تغذي المحطات التابعة لها الشبكة القومية بنحو 35% من احتياجاتها من الكهرباء، وهي نسبة تصل إلى 42% خلال فصل الشتاء.
التزام “سيمنز” بتحسين الكفاءة
وأكد وحيد عباس، رئيس خدمات الطاقة بالشرق الأوسط بشركة “سيمنز”، التزام الشركة بمواصلة تعاونها مع الحكومة المصرية في مختلف المشروعات ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق، أشار إلى أن “سيمنز” عملت على مدار السنوات الماضية على رفع كفاءة وتطوير قدرات عدد كبير من العاملين بالشركة القابضة لكهرباء مصر لتأهيلهم في إدارة وتشغيل المحطات الثلاث.
تحسين كفاءة استخدام الغاز
وفي ختام الاجتماع، أكد عباس على استمرار العمل على تحسين كفاءة استخدام الغاز في هذه المحطات، بما يضمن توفير كميات كبيرة من الغاز المستخدم. وعبّر عن حرص الشركة على ضمان استدامة تشغيل هذه المحطات بأعلى درجات الكفاءة.
