محافظ الغربية ومدير الأمن يتابعان مباشرة السيطرة على حريق مصنع السجاد في سمنود

منذ 2 أشهر
محافظ الغربية ومدير الأمن يتابعان مباشرة السيطرة على حريق مصنع السجاد في سمنود

انتقل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، برفقة اللواء أسامة نصر، مدير أمن الغربية، إلى موقع الحريق الذي نشب اليوم الثلاثاء في مصنع سجاد بقرية الراهبين، التابعة لمركز سمنود. كانت الزيارة تهدف إلى متابعة جهود الإطفاء والإغاثة والاطمئنان على الوضع في الموقع. وقد اندلع الحريق خلال عملية تركيب ولحام سقف صاج بديل للسقف المتهالك، مما أسفر عن تطاير شرر على بعض المواد الخام داخل المصنع، وامتدت النيران على مساحة تقارب 12 مترًا من المخزن، بحضور العميد أركان حرب وائل فتحي، المستشار العسكري للمحافظة.

رفع درجة الاستعداد القصوى

وأوضح الجندي أنه عند ورود البلاغ إلى مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، تم اتخاذ إجراءات فورية لرفع درجة الاستعداد القصوى في كافة الأجهزة التنفيذية. تحركت قوات الحماية المدنية بعدد 6 سيارات إطفاء، مدعومة بمعدات ولودرات، كما تم الدفع بـ 5 سيارات فنطاس مياه تابعة لشركة مياه الشرب و4 سيارات إسعاف مجهزة. وعُقد فصل المرافق عن المنطقة المحيطة بشكل عاجل لمنع أي امتداد أو تهديد إضافي، حيث تم دعم الجهود الميدانية بـ 3 لوادر لتسهيل أعمال الإخلاء والعزل.

السيطرة على الحريق والتحذيرات المستقبلية

أكد محافظ الغربية أن الأجهزة المعنية تمكنت من السيطرة على الحريق، وبدأت بتنفيذ أعمال التبريد لمنع تجدد الاشتعال. وأشاد الجندي بسرعة استجابة قوات الحماية المدنية وكفاءتها العالية في التعامل مع الموقف، كما أثنى على دور شركة مياه الشرب والوحدات المحلية في توفير الدعم العاجل من خلال سيارات الفنطاس والمعدات. وجه المحافظ تحية للأطقم الطبية والإسعاف التي كانت موجودة في الموقع منذ اللحظة الأولى للتعامل مع أي حالات إصابة.

التنسيق الفعال لمواجهة الأزمات

وشدد الجندي على أن هذا التنسيق الفوري بين مختلف الجهات يعكس جاهزية المحافظة في مواجهة الأزمات، وحرصها على سلامة المواطنين. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن غرفة الأزمات بديوان عام المحافظة تواصل متابعة الموقف لحظة بلحظة حتى الانتهاء الكامل من أعمال التبريد والتأمين. وأكد أن حماية أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم تأتي في مقدمة أولويات محافظة الغربية، وأن الأجهزة التنفيذية ستبقى متواجدة ميدانيًا حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها بشكل كامل.