الأمم المتحدة تناشد بوقف التصعيد المتزايد بين بولندا وروسيا

دعت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، “روز ماري ديكارلو”، إلى ضرورة تجنب التصعيد بين بولندا وروسيا. كما جددت دعوتها لجميع الأطراف المعنية للتصرف بمسؤولية وتفادي أي أعمال أو تصريحات قد تؤدي إلى زيادة التوترات الخطيرة. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي لبحث انتهاك المجال الجوي البولندي من قبل الطائرات الروسية.

التطورات الأخيرة

حسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أفادت “ديكارلو” في إحاطتها لأعضاء مجلس الأمن بأن بولندا أبلغت رئيس المجلس عن دخول 19 طائرة مسيرة روسية إلى أجوائها، وأوضحت أنه تم إسقاط بعضها بشكل استباقي.

عدم القدرة على التحقق

نوهت “ديكارلو” إلى أن إحاطتها تعتمد بالكامل على المعلومات المتاحة للجمهور، حيث لا تستطيع الأمم المتحدة التحقق أو التأكد من أي ادعاءات أو تقارير حول هذا الحادث.

خلفية الحادثة

أضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تُرصد فيها مسيرات في الدول المجاورة منذ بدء الحرب الواسعة النطاق في أوكرانيا، لكنها المرة الأولى التي تخترق فيها عدة مسيرات عمق المجال الجوي لدولة مجاورة.

دعوات للسلام

أكدت المسؤولة الأممية أن هذه الحادثة المثيرة للقلق تأتي في ظل استمرار الهجمات الروسية الواسعة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا. كما أشارت إلى أن أحداث هذا الأسبوع تسلط الضوء على التأثير الخطير لهذه الحرب على أمن المنطقة، وتعرض الجهود الدبلوماسية الأخيرة لإنهاء “هذه الحرب الوحشية غير المبررة” للخطر.

دعوة لإيقاف الحرب

دعت “ديكارلو” مرة أخرى وبشكل عاجل إلى وقف كامل وفوري ودون شروط في أوكرانيا، لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما أكدت استعداد الأمم المتحدة لدعم جميع الجهود الحقيقية لتحقيق هذا الهدف.