الرئيس الفلسطيني يعتبر أمن قطر جزءاً لا يتجزأ من استقرار القومي العربي والإسلامي

منذ 2 أشهر
الرئيس الفلسطيني يعتبر أمن قطر جزءاً لا يتجزأ من استقرار القومي العربي والإسلامي

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الرسالة من المشاركة في قمة الدوحة واضحة، وهي أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمننا القومي العربي والإسلامي. وأكد أننا جميعًا نقف صفًا واحدًا في مواجهة الاعتداءات.

الاعتداءات الإسرائيلية وتأثيرها على الأمن الإقليمي

وأضاف الرئيس عباس، في تصريح خلال انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر، أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر يشكل خرقًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار على المستويات العربية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أنه يمثل مؤشرًا خطيرًا يسعى لضرب الأمن العربي والإسلامي المشترك وزعزعة استقرار المنطقة.

ضرورة الرد العربي والإسلامي الموحد

وشدد عباس على ضرورة أن يكون الموقف العربي والإسلامي بحجم هذا التحدي من خلال خطوات دبلوماسية وإجراءات رادعة عاجلة. كما دعا إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق قطر وفلسطين ودول عربية أخرى. وأكد أيضًا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، وكذلك إعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة، والمضي قدمًا في إعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال عن كامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

دور قطر في دعم القضية الفلسطينية

كما أشاد الرئيس الفلسطيني بالدور الذي تلعبه دولة قطر بقيادة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ونوّه بالموقف القطري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والذي يثبت أن الشعوب والدول المدافعة عن الحق والعدل قادرة على إفشال مخططات المعتدين. وأضاف أن انعقاد هذه القمة في الدوحة يعكس مكانة قطر المرموقة في العالمين العربي والإسلامي ودورها المحوري في الوساطة، إلى جانب مصر الشقيقة، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتقديم المساعدة الإنسانية والدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وحدة الصف العربي والإسلامي

أكد الرئيس الفلسطيني أن استهداف مقار سكنية في قطر يهدف إلى ضرب وحدة الصف العربي والإسلامي. وشدد على أن قمة الدوحة الطارئة تُظهر أن أمتنا أكثر تماسكا وصلابة أمام محاولات التفريق والعدوان، وأن قطر ليست وحدها في مواجهة هذه التحديات.