محافظ أسيوط يحضر فعالية توزيع الحقائب المدرسية في قرية النوارة بالبداري
احتفالية توزيع الحقائب المدرسية في أسيوط
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، احتفالاً خاصاً لتسليم حقائب مدرسية كاملة المستلزمات للطلاب الأولى بالرعاية في مدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات بقرية النوارة بمركز البداري. تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “توزيع 1000 حقيبة مدرسية بمشتملاتها المكتبية” التي ينفذها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة، بالتزامن مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026.
أهداف المبادرة ودعم الأسر
تهدف هذه المبادرة إلى دعم الأسر البسيطة ومساعدتها على مواجهة أعباء المعيشة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي.
فقرات الاحتفال وتفاعل الحضور
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عروض فنية قدمها طلاب مدرستي عمرو بن العاص والزهراء الابتدائية، بالإضافة إلى فقرة إنشاد ديني تركزت على مدح السيرة النبوية، مما أضفى جواً من التفاعل والحماس بين الحضور.
كلمة المحافظ والتهنئة
في كلمته، هنأ محافظ أسيوط جميع الحاضرين بمناسبة المولد النبوي الشريف وبداية العام الدراسي الجديد، مشيدًا بجهود مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات المجتمعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية. وأكد على استمراره في دعم هذه الجهود التي تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصةً فيما يتعلق بتوفير المستلزمات المدرسية المجانية.
إطلاق مبادرة “عودة الطيور المهاجرة”
كما أعلن اللواء هشام أبوالنصر خلال الفعالية عن إطلاق مبادرة “عودة الطيور المهاجرة”، التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع أبناء أسيوط المغتربين، والاستفادة من خبراتهم واستثماراتهم في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة، في إطار توجه الدولة لجذب الكفاءات والطاقات الوطنية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
شكر وتقدير من مجلس الأمناء
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمناء والآباء عن خالص شكره لمحافظ أسيوط على رعايته المستمرة لجميع الأنشطة التي تستهدف خدمة المجتمع ودعم الطلاب والأسر الأولى بالرعاية، مؤكداً أن هذه الجهود تجسد صورة حقيقية للتكافل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
ختام الاحتفالية وتوزيع الحقائب
وفي ختام الاحتفالية، قام المحافظ برفقة القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس الأمناء والآباء بتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب، وسط أجواء من البهجة والسرور التي غمرت الأطفال وأولياء أمورهم.