الشركات الأجنبية مرحب بها في الولايات المتحدة يؤكد ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن العمال الذين ترسلهم الشركات الأجنبية إلى الولايات المتحدة “مرحب بهم”، مشيراً إلى أنه لا يسعى “لإخافة” المستثمرين الأجانب. جاء ذلك بعد عشرة أيام من اعتقال مئات من العاملين الكوريين الجنوبيين في ولاية جورجيا.

تفاصيل الاعتقال في جورجيا

في 4 سبتمبر، تم القبض على نحو 475 شخصاً، معظمهم من مواطني كوريا الجنوبية، في منشأة تديرها شركتا هيونداي وال جي المتخصصة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في إيلابيل، جورجيا. زعمت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أن هؤلاء العمال تجاوزوا مدة تأشيراتهم أو يحملون تصاريح لا تسمح لهم بالعمل.

ردود الفعل على الاعتقالات

رغم أن ترامب اتخذ قراراً بعدم ترحيلهم، إلا أن حكومة سيول أصرت على إعادة هؤلاء العمال إلى وظائفهم يوم الجمعة. أثارت هذه العملية ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية وخارجها، خاصة أن الرئيس الأمريكي جعل من جذب الاستثمارات الأجنبية محوراً رئيسياً في سياسته الاقتصادية.

تحذيرات من تأثير الاعتقالات على الاستثمارات

حذر الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج يوم الخميس من أن مداهمة مصنع إيلابيل قد تعيق الاستثمارات المستقبلية لبلاده في الولايات المتحدة. في هذا السياق، نشر ترامب على منصة تروث سوشال قائلاً: “لا أريد أن أخيف أو أثني الدول أو الشركات الأجنبية عن الاستثمار في الولايات المتحدة”، واصفاً الظروف التي تسمح مؤقتاً بإدخال خبراء أجانب للعمل في صناعة “منتجات معقدة للغاية”.

أهمية الاستثمار الأجنبي حسب ترامب

أوضح ترامب أن هناك حاجة لتعلم عدد من المهارات والتقنيات في مجالات عديدة مثل “الرقائق، وأشباه الموصلات، وأجهزة الكمبيوتر، والسفن، والقطارات”. وأكد أنه “نرحب بهم وبموظفيهم، ونحن مستعدون للقول بفخر إننا سنستفيد من خبراتهم، وسنسعى لنكون أفضل منهم في “لعبتهم” في المستقبل القريب.”