مصدر أمني يفند مزاعم وفاة مواطن بسبب مركز شرطة منيا القمح

نفى مصدر أمني صحة المنشور الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تضمن ادعاءات حول تسبب مركز شرطة منيا القمح بالشرقية في وفاة شقيق أحد الأشخاص. أشار الادعاء إلى أن الضحية تم اصطحابه من مستشفى عقب تعرضه لحادث تصادم واحتجازه في المركز، حيث تعرض للاعتداء بالضرب بدعوى المجاملة للمتسبب في الحادث، والذي زُعم أنه شقيق أحد رجال الشرطة.
تفاصيل الحادث
أكد المصدر الأمني أن الواقعة الحقيقية تعود إلى 11 أغسطس الماضي، حيث تلقت مركز شرطة منيا القمح بلاغًا عن حادث تصادم وقع على أحد الطرق داخل دائرة المركز. الحادث كان بين دراجة نارية بدون لوحات معدنية، يقودها شخص مصاب بسحجات، بينما كان يستقلها خلفه شقيق الشخص القائم بالنشر، والذي أصيب بجرح في الرأس. كانت الحادثة تتضمن أيضًا سيارة ميكروباص، مرخصة ومملوكة لإحدى الشركات، يقودها سائق مرتبط بنفس الشركة ويشغل منصب شقيق أحد رجال الشرطة. تم ضبط سائق الميكروباص في ذلك الوقت.
الإجراءات الطبية والقانونية
نُقل المصابان من على الدراجة النارية إلى مستشفى لتلقي العلاج. بعد ذلك، قررا الذهاب إلى مركز الشرطة بأنفسهما لتحرير محضر بالحادثة، ولكن المصاب الثاني شعر بوعكة صحية وتمت إعادته إلى المستشفى من قبل عائلته، هناك توفي أثناء تلقي الإسعافات. ووفقًا للتقرير الطبي، فقد تم تسجيل الوفاة بسبب نزيف داخلي نتيجة كسر في الجمجمة، ولا توجد أي شبهة جنائية في الحادث.
الخطوات القانونية المتخذة
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة دون أي مجاملة لأحد. وبعرض قائد السيارة الميكروباص المتسبب في الحادث على النيابة العامة، تقررت حبسه على ذمة التحقيقات. كما يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشخص الذي روج لهذه الادعاءات.