انسحابات غير متوقعة تثير الفوضى في بطولة الزوجي المختلط بأمريكا المفتوحة

انسحب الثنائي الأمريكي إيما نافارو وتومي بول من منافسات الزوجي المختلط في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، الأمر الذي أدى إلى حدوث ارتباك في جدول البطولة التي تضم 16 فريقًا.

قرارات الانسحاب وتأثيرها

قررت إيما نافارو، المصنفة الحادية عشرة عالميًا، الانسحاب بعد سلسلة من الهزائم المبكرة في موسم الملاعب الصلبة الأمريكية. وفضلت نافارو بالفعل المشاركة في بطولة مونتيري فئة 500 التي ستقام الأسبوع المقبل.

من جهته، اختار تومي بول، المصنف السادس عشر، الانسحاب أيضًا للاستفادة من فترة راحة إضافية بعد عودته من الإصابة، استعدادًا لمنافسات الفردي في فلاشينج ميدوز.

تحديات جديدة لليزرين

كان من المقرر أن تلعب نافارو مع المصنف الأول يانيك سينر، مما يجعل اللاعب الإيطالي في وضع محرج، حيث عليه البحث عن شريك جديد بينما يسعى للحفاظ على تركيزه على مشواره الفردي.

يستعد سينر لخوض نصف نهائي بطولة سينسيناتي يوم السبت، وهو مرشح قوي للتأهل إلى النهائي، مما يضيف ضغطًا إضافيًا على قراراته بشأن الزوجي المختلط قبل الموعد النهائي المحدد في 17 أغسطس.

تغييرات في الشراكات

أما بول، فقد كان من المتوقع أن يشارك مع مواطنته جيسيكا بيجولا، وصيفة البطولة في العام الماضي. ولكن بعد انسحاب الإسبانية بولا بادوسا بسبب إصابة مزمنة في الظهر، ستلعب بيجولا بدلاً من ذلك مع الإنجليزي جاك دريبر المصنف الخامس.

تمكن الثنائي بيجولا ودريبر من التأهل مباشرة إلى أفضل ثمانية فرق بفضل تصنيفاتهما المشتركة.

بطاقات دعوة ومنافسات جديدة

كما حصل الثنائي الإيطالي ياسمين باوليني ولورنزو موسيتي على بطاقة دخول مباشرة، رغم أنهما لم يتواجدا في قائمة أفضل ثمانية فرق، ولم يعلن عنهما سابقًا بين الفرق الحاصلة على بطاقات الدعوة.

ستقام البطولة بصيغتها الجديدة يومي 19 و20 أغسطس على ملاعب مركز بيلي جين كينج في نيويورك، حيث تبلغ قيمة الجائزة مليون دولار للفريق الفائز. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن فريقين إضافيين ببطاقات دعوة خلال الساعات القادمة.