معرض يحتفي بخمسين عامًا على إصدار فيلم jaws الشهير

أقام متحف الأوسكار في لوس أنجليس معرضًا مخصصًا لفيلم “الفكّ المفترس”، بمناسبة الذكرى الخمسين لعرضه. يعتبر هذا الفيلم من أبرز الأعمال التي أخرجها ستيفن سبيلبرغ، وقد ساهم في زيادة شهرته.

نجاح الفيلم وجوائزه

حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في دور العرض، حيث حصل على ثلاث جوائز أوسكار. ولهذا السبب، قرر القائمون على المعرض الذي سيبدأ يوم الأحد ويستمر حتى يوليو 2026، تخصيص جزء كبير من المتحف لعرض تلك الجوائز المرموقة.

تصريحات سبيلبرغ

قال المخرج البالغ من العمر 78 عامًا: “كل قطعة معروضة تروي بالتفاصيل كيف أُنجز هذا الفيلم”، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهها خلال عملية الإنتاج. كما أضاف سبيلبرغ – الذي كان في السابعة والعشرين من عمره عند إطلاق الفيلم – “كنت أعتقد أن مسيرتي المهنية ستفشل وسط انتاجه، لأن الجميع كانوا يخبرونني بأنه لن يتم توظيفي مرة أخرى، وأن الفيلم تخطى ميزانيته وتأخر موعد إصداره كثيرًا، ولم يعد أحد يثق بي”.

أبرز معروضات المتحف

يعرض المتحف أيضًا تمثال “بروس القرش” الذي يبلغ طوله ثمانية أمتار، وذُكر أنه سُمّي تيمّنًا باسم محامي سبيلبرغ، وهو متواجد بالفعل في المتحف.

ومن بين القطع الأخرى المعروضة ملاحظات من فريق الإنتاج، صور، ملابس، وأغراض أخرى من جلسات تصوير الفيلم، حيث بلغ مجموع المعروضات أكثر من 200 قطعة تم جمعها من هواة جمع التذكارات ومن أرشيف سبيلبرغ الشخصي.

بحث عن كنز سينمائي

قالت أمينة المعرض جيني هيه إن “الأمر أشبه ببحث عن كنز سينمائي”. وأشارت إلى أن فرق المتحف عملت على جمع قطع تروي قصة الفيلم بطريقة ملموسة ومادية، مما يتيح للزوار التفاعل معها.

تجربة الزوار الفريدة

سيتمكن الزوار من تجربة عزف اللحن الشهير للفيلم، الذي حصل بفضله المؤلف الموسيقي جون وليامز على جائزة أوسكار. كما سيكون بإمكانهم لمس مجسّم لقرش استُعمل في التصوير.

عبّر سبيلبرغ عن انبهاره لرؤية قطع ومجسمات لا تزال محفوظة منذ تصوير الفيلم قبل خمسة عقود.