وزيري يطالب بسرعة استعادة الآثار المسروقة وحماية التراث الثقافي

نداء الدكتور أيمن وزيري لاسترجاع الآثار المسروقة
ناشد الدكتور أيمن وزيري، رئيس مجلس إدارة اتحاد الأثريين المصريين، الهيئات والمؤسسات المعنية بالعمل الجاد لاسترجاع الآثار المسروقة التي خرجت من مصر نتيجة التنقيب العشوائي. يأتي هذا النداء في إطار جهود الاتحاد لمواجهة التحديات التي تواجه التراث الثقافي المصري.
كلمة الدكتور أيمن وزيري في ملتقى الأثريين
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى الأثريين المصريين الخامس عشر، الذي يشهد حضورًا كبيرًا في المسرح الكبير بمركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” بمصر الجديدة، تحت شعار «صامدون في الدفاع عن حضارتنا».
دعوة للحفاظ على الهوية القومية
دعا د. أيمن وزيري إلى أهمية الحفاظ على الهوية القومية التي تحظى باهتمام كبير بين أبناء الشعب. وأكد على ضرورة حماية هذا التراث وصونه من أي انتهاكات.
ضرورة وجود مدرسة مصرية أصيلة
استطرد وزيري قائلاً: “نريد مدرسة مصرية أصيلة لاكتمال المشروع الثقافي والحفاظ على هوية التراث الحضاري المصري”. وشدد على أهمية وجود قانون موحد يحدد تبعية الآثار، لتجنب تداخل الاختصاصات بين عدة جهات.
أهمية تدريس مادة الآثار
اقترح وزيري ضرورة تدريس مادة الآثار منذ سن الحضانة، لتعزيز الوعي بتراثنا القومي ورفع مستوى الوعي حول آثارنا الفريدة.
فعاليات الملتقى
شهد الملتقى عددًا من الفعاليات المميزة، حيث بدأت بمحاضرات وكلمات افتتاحية تتعلق بالصمود في وجه العدوان والقيم والأخلاق. كما تم تقديم مناقشات بحثية حول مشاريع التخرج لمشاركي برنامج علوم المتاحف والإرشاد السياحي لعام 2025.
تضمن الملتقى أيضًا عرض فيلم وثائقي بعنوان “راس ستي”، وفقرة فنية لأطفال مصر المحروسة، تعرض أهم ملوك وملكات مصر القديمة.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في العمل الأثري، بالإضافة إلى المحاضرين والمنظمين والمشاركين في البرنامج.
حضور مميز للمؤتمرات
حضر الملتقى عدد من قيادات المجتمع المصري وأساتذة الجامعات والآثاريين والباحثين، إلى جانب الإعلاميين ومعدي البرامج من مختلف وسائل الإعلام. وكان من بين الحضور اللواء محيي نوح، أحد أبطال حرب أكتوبر وبطل فيلم “الممر”.
عن ملتقى الأثريين المصريين
يعتبر ملتقى الأثريين المصريين منصة بحثية وعلمية تحت رعاية اتحاد الأثريين المصريين، بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة.