محافظ أسوان يزور مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات لتحسين البنية التحتية

منذ 3 ساعات
محافظ أسوان يزور مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات لتحسين البنية التحتية

استعداداً للموسم السياحي الجديد، يواصل اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جولاته الميدانية لتفقد الأعمال الجارية في مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات الذي يمتد بطول 4 كم. يندرج تنفيذ هذا المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار خطة شاملة لتطوير الطرق والشوارع والمداخل العامة.

معدلات التنفيذ والتقدم في المشروع

خلال جولته، التي رافقه فيها المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، واللواء رماح السيد، السكرتير العام المساعد، ومسؤولو الجهات المختصة، شدد المحافظ على أهمية الإسراع في معدلات تنفيذ هذا المشروع الحيوي. حيث أظهرت الأعمال الجارية تحقيق إنجاز بنسبة 70%، وتجري حالياً الأعمال في الحارة اليمنى من الطريق، بما في ذلك تنفيذ أعمال المرافق وتركيب أعمدة الإنارة.

توصيل الغاز الطبيعي وتطوير الصرف الصحي

وأوضح “كمال” أنه سيتم في نفس الوقت الانتهاء من توصيل خط الغاز الطبيعي في الجزء الأخير من شارع السادات ومنطقة الكرور، والذي ظل معلقاً لسنوات. كما يجري العمل حالياً على تغيير خط الصرف الصحي أمام المدرسة الفندقية، بهدف زيادة القطر الخاص به لاستيعاب التصريفات الجديدة، بجانب تطهير شبكة الصرف الداخلية خلف المدرسة.

أعمال التشجير وتحسين معايير السلامة

وأشار محافظ أسوان إلى أنه سيتم بدء أعمال التشجير في الحارة اليسرى التي تم الانتهاء من توسعتها ورصفها. تأتي هذه الحملة كجزء من الجهود الشاملة لتشجير الشوارع والطرق الرئيسية والداخلية، لتخفيف معاناة المواطنين وحمايتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية. كما يجري العمل على تركيب مصادر الري بالتنسيق مع شركة مياه الشرب.

مرافق دعم السلوك المروري

أصدر المحافظ توجيهاته لمديرية الطرق بتركيب الإنترلوك في المسافات المحددة على الأرصفة ومسارات المشاة. كما سيتم توفير وتركيب مظلات ومقاعد في أماكن الانتظار التي تشهد أكبر تواجد للمواطنين. إضافة إلى ذلك، سيتم تركيب المطبات الصناعية وفقاً لمسافات معينة لتوفير سبل الأمان للسيارات، والحفاظ على السلامة العامة للمترددين على هذا الطريق الحيوي. هذه التحسينات تهدف إلى جعل عروس المشاتي تظهر في أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها، وتقديم واجهة حضارية وجمالية تتناسب مع مكانتها التاريخية العريقة.