وزير الأوقاف يتابع لجان تصفيات مسابقة دولة التلاوة بمسجد عمرو بن العاص

منذ 11 أيام
وزير الأوقاف يتابع لجان تصفيات مسابقة دولة التلاوة بمسجد عمرو بن العاص

انطلقت اليوم السبت فعاليات تصفيات مسابقة “دولة التلاوة”، بمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية. تهدف هذه المسابقة لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل، وسط تغطية إعلامية موسعة. تأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية في هذا المجال الذي لا يزال يفتن القلوب والأسماع حول العالم.

تجربة فريدة في التلاوة

تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة في أول أيامها. وأكد أن المسابقة ليست مجرد اختبار لحسن الحفظ، بل هي منصة لاكتشاف “الجواهر والكنوز” التي أودعها الله في حناجر ذهبية تتمتع بجمال فائق ومهارة في تلاوة القرآن الكريم.

الهدف من المسابقة

أضاف الوزير: “إننا نريد لهذه المسابقة أن تكون أداة لاكتشاف خامات صوتية جديدة تليق بكتاب الله. نتطلع لرؤية نماذج متألقة من أبناء مصر يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا قدوة في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن.”

أهمية المقامات الصوتية

وشدد وزير الأوقاف على أن المقامات الصوتية ليست غاية بحد ذاتها، بل هي علوم خادمة للنص القرآني، تساعد القارئ على إبراز المعاني التي أرادها الله عز وجل. أوضح أن جمال الصوت، عندما يقترن بفهم صحيح للمقامات، يضفي على التلاوة تأثيرًا بالغًا في النفوس. إذ يعبر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فتلاوة آيات النعيم تُدخِل البهجة والسرور، بينما تلاوة آيات الوعيد تستشعر القلوب رهبتها وجلالها.

استمرار العطاء القرآني

اختتم الوزير تصريحاته موضحًا أن الهدف من المسابقة هو الإسهام في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة نادرة ومدهشة، تواصل مسيرة العطاء القرآني. ويسعى الجميع لإعادة إحياء عظمة الأداء المصري الذي أمتع العالم بأصواته الخاشعة والعذبة.