تعاون استراتيجي بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز التنمية

توقيع اتفاقية تعاون بين جهاز تنمية المشروعات ومعهد التخطيط القومي

قام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتوقيع اتفاقية تعاون مع معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الجهاز المستمر لتعزيز قدراته وتحقيق أهدافه التنموية. وتهدف الاتفاقية إلى مراجعة استراتيجية الجهاز وإعداد خطة تنفيذية توضح الأدوار والمسؤوليات ومؤشرات الأداء.

تفاصيل توقيع الاتفاقية

وقع الاتفاقية كل من باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والأستاذ الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، والسيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. كما شهد التوقيع الدكتور رأفت عباس، المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب مجموعة من قيادات الجهاز والبرنامج والمعهد.

أهمية التعاون مع معهد التخطيط القومي

أعرب باسل رحمي عن حرص جهاز تنمية المشروعات على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، في تطوير أداء الجهاز من خلال استراتيجية فعالة تتناسب مع دوره الحيوي في النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وأكد أهمية التعاون مع معهد التخطيط القومي والاستفادة من خبراته المتخصصة لضمان أن تكون الاستراتيجية طموحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع. كما أشاد المعهد بصراحة علمية وبحثية رائدة في مجالات التنمية والتخطيط.

نتائج تعاون الاتفاقية

أكد رحمي أن الاتفاقية ستنتج وثيقة استراتيجية قابلة للتنفيذ والمراجعة وفقًا للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة. بالإضافة لذلك، ستشمل إعداد خطة تنفيذية متكاملة تتضمن آليات للمتابعة والتقييم الدوري، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بشفافية وكفاءة. كما ينبغي أن تكون هذه الخطة متكاملة مع الخطط التنموية للدولة ومرنة بما يتناسب مع التغيرات المحلية والعالمية.

شراكة استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أشاد رحمي بالتعاون المثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، واعتبره شريكًا استراتيجيًا لجهاز تنمية المشروعات منذ تأسيسه. وأكد أن هذا التعاون الطويل الأمد قد أتاح للجهاز الاستفادة من الخبرات الدولية وتطبيق المعايير العالمية في مبادراته وبرامجه.